ما يستثنى من السِّباع في التحريم، في البداية يمكن تعريف القرآن الكريم على أنه كلام الله عز وجل المنزل على سيدنا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام عن طريق الوحي السماوي جبريل عليه السلام، وجاء القرآن الكريم كدستور من السماء فيه كل القوانين والأحكام والضوابط الشرعية التي يجب على كل فرد مسلم الالتزام بها والعمل فيها بكل الافعال والاقوال والتقارير، فالقرآن الكريم فيه شفاء لما في الصدور حلول لكافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية التي يعانيها الفرد أو المجتمع.
دليل تحريم أكل الحيوانات المفترسة
قبل الحديث عن إجابة سؤال ما يستثنى من السِّباع في التحريم، كان لابد علينا من الحديث عن دليل من السنة النبوية بتحريم أكل الحيوانات المفترسة والجارحة، فمن المعروف ان النباتات تعتبر المصدر الأساسي للغذاء كل من الحيوانات والإنسان ولكن هناك بعض من الحيوانات التي لا تتغذى على النباتات بل تتغذى على الحيوانات الأخرى حيث تنتمي هذه الحيوانات إلى فصيلة الحيوانات اكلة اللحوم مثل الأسود والنمور والفهود، إلى جانب اخر يعتبر الانسان اكل اللحوم والأعشاب ولكن هناك بعض من الأحكام والضوابط الشرعية التي تحرم على المسلم أكل بعض أنواع الحيوانات بالتحديد الحيوانات المفترسة والدليل على ذلك عن أبي العباس رضى الله عنه قال “ان النبي محمد عليه السلام نهى عن أكل كل ذي ناب من السبع وعن كل ذي مخلب من الطير” سنن ابي داوود.
ما الذي يستثنى من السِّباع في التحريم
يمكن القول ان الشريعة الإسلامية هي كل ما شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده من قوانين وأحكام وضوابط لإقامة العدل والمساواة وقضاء مصالح العباد وسلامتهم وأمنهم واستقرارهم في كل من العبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، ومن ضمن ما عملتة الشريعة الاسلامية للبشر والمسلمين باين لهم المباحات والمحرمات من الاطعمة والاشربة حيث ان الله سبحانه وتعالى حرم على المسلمين شرب الخمر وكل شيء يمكن ان يذهب العقل بالاضافة الى اكل لحم الخنزير والميتة والدم وما اهل به لغير الله فالله سبحانه وتعالى أحل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث.
- إجابة سؤال ما يستثنى من السِّباع في التحريم (كل ما يفترس بنابه مثل النمر والأسد والكلب وغيرها من الحيوانات المفترسة إذا كانت ما ليس بسبع لا يعتدي).
بنهاية الموضوع يعتبر الدين الإسلامي من أعظم النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى بها على البشر فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة.