أول ما يجب أن يبدأ به من يريد الدعوة إلى الإسلام، ان الدعوة إلى الإسلام واجب ديني واخلاقي يجب القيام به على المستوى الجماعي وعلى المستوى الفردي لما فيه من ثواب ينوب الداعي اذ انه يدعي الناس الى دين الحق وفعل الخير في الذات قبل أي شيء، وللدعوة أهمية كبيرة في انتشار الدين الإسلامي حيث بدأ انتشار الدين بالدعوة لا بالقتال، وفي هذا السياق سوف نتحدث عن أول خطوة يجب القيام بها من قبل من يريد الدعوة إلى الإسلام.
أول ما يجب القيام به للدعوة إلى الإسلام
لقد بدأت الدعوة في الإسلام منذ ان نزل الوحي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان أول قوم دعاهم النبي إلى دين الإسلام هو قومه، منهم من قبل الدعوة ومنهم من رفضها وكفر بها وحاربها، ولم يقتصر الله عز وجل الدعوة إلى الدين في عصر معين او مكان معين بل أمر بالدعوة الشاملة الكاملة وهناك عدة خطوات يجب ان يبدأ بها من يريد الدعوة إلى الإسلام أولها هي توحيد الله سبحانه وتعالى.
اهمية الدعوة الى الاسلام
للدعوة الى الاسلام اهمية كبيرة حث عليها القرآن الكريم والنبي محمد في الكثير من الأحاديث، وفي هذا السياق سوف نقوم بذكر أهمية الدعوة في قائمة نقطية على النحو التالي:
- عن طريق الدعوة ينتشر الاسلام الى اقصى بقاع الارض.
- للدعوة تأثير إيجابي على حياة وأخلاق الناس.
- للدعوة الفضل في القضاء على الفساد المجتمعي في العالم.
- للدعوة تأثير على معاملات الناس وعلى نفوسهم.
حكم الدعوة إلى الإسلام
نظرا للأهمية البالغة للدعوة الإسلامية وتأثيرها على الأفراد بشكل خاص والمجتمعات بشكل عام فقد كان لها شأن عظيم في حياة المسلم وقد فرضها الله على عباده من أجل تطهير المجتمعات من الفساد وإصلاح النفوس، أما عن حكم الدعوة إلى الإسلام فهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة كل شخص وما يستطيع ان يقدمه في مجال الدعوة وما تقتضيه قدرته ومن الادلة على ان الدعوة فرض عين كلام النبي محمد عليه السلام في الحديث حين قال (بلغوا عني ولو آية) وقوله ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
بهذا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أول ما يقوم به من يريد الدعوة إلى الإسلام كما تحدثنا عن أهمية الدعوة إلى الإسلام وتحدثنا ايضا عن حكم الدعوة إلى الإسلام.