ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا، ما وجه الدلالة من أكثر الأسئلة المتعلقة في كتاب الله القران الكريم، وذلك بسبب الدلالات التي لا حصر لها والموجودة في جميع الآيات القرآنية في كتاب الله عز وجل، لذلك يعتبر القران المتمثل بقول الله سبحانه وتعالى والمنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، هو المعجزة الخالدة إلى يومنا هذا، وعرف على أنه كلام الله سبحانه والمنزل على النبي محمد، والمتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، والذي يبدأ من سورة الفاتحة وختماه سورة الناس، كما نزل القران والذي يعد من أفضل الكتب السماوية التي نزلت على خاتم الأنبياء والرسل باللغة العربية التي أصبحت اللغة السامية في أنحاء العالم والوطن العربي، وفيما يلي نوافيكم بإجابة سؤال ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا.
ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به
تعبر الآية من الجمل العظيمة التي نزلت من سورة الفرقان، والتي تهدف إلى اطمئنان العبد في كافة مجالات حياته لأنه متوكل على الله عز وجل، خصوصً في أزمان مليئة بالشكوك والظنون والريبة، وذلك لأن هناك الكثير من العباد قد يلبسون في أمور دينهم المختلفة، كما أن السورة قد جاءت كاملة من أجل الكفار والمشركين بالله تعالى، الذين لم يصدقوا الوحي ونبوة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وكذبوه وبادلوه بالتكبر والاستهزاء، مع الإفادة على أنهم كانوا يعلمون بصدق النبوة وأن القران الكريم ليس من كلام البشر، ولكنهم أصروا أن يبقوا مشركين.
اذكر فائدتين من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا
لا يخفي شئ على الله عزوجل.
علم الله عز وجل بذنوب عباده وسيجازيهم عليها.
ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا
ونذكر لكم نص الآية كالتالي: “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا”، والتي وردت في سورة الفرقان من الآية رقم 58، كما استوحت بداية الآية على وجوب اطمئنان العبد في التوكل على الله سبحانه وتعالى في مختلف أعماله ومسيرته في الدنيا لأنه هو الحي الذي لا يموت.
أما عن إجابة سؤال ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا، فهي اختر الإجابة الصحيحة من بين الخيارات الآتية:
- صفة القوة لله.
- مراقبة الله والخوف منه.
- صفة العلم لله.
- وجوب تقوى الله.
- وإجابة ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به، هي: ” صفة العلم لله”.
ومن هنا نكون قد تعرفنا على الإجابة الصحيحة لسؤال ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا، كما وضحنا بعض الفوائد من الآية الكريمة، كما بينا أهمية القران الكريم والعديد وسبب إعجازه والدلائل الموجودة فيه لكي تنقع الناس بالإسلام وتوحيد الله سبحانه وتعالى.