ما هي قصة عيد البربارة، يمثل عيد البرابرة أهمية كبيرة لدى فئات معينة من المسيحيين العرب والغرب، وتعد قصته واحدة من القصص البرزة التي أثارت الجدل حولها مؤخرًا وأثارت اهتمام كبير من قبل هؤلاء المسيحيين، حيث يحتفلون بهذه المناسبة في الرابع والسابع عشر من شهر ديسمبر في كل عام، وتحمل في مضمونها الكثير من العبر والعظة التي تم تداولها عبر التاريخ، بدءًا من القرن السابع حتى يوم الناس هذا، وتدور أحداث القصة حول قديسة تدعى بزيارة احدى الفتيات التي تتبع الديانة المسيحية رغم اتباع عائلتها الديانة الوثنية.
ما هو عيد البرابرة ويكيبيديا
عيد البرابرة أو ما يسمى بعيد القديسة، يعد من الأعياد المسيحية النتشرة في العالم، وهو عيد يحتفل فيه المسيحيون العرب خصوصًا في كل من لبنان وفلسطين وسوريا والأردن، إضافةً إلى تركيا، وغيرها، والمسيحيون الغربيون، ويأتي هذا العيد في الرابع من شهر ديسمبر من كل عام، ويختلف عن الشرقيين، إذ يحتفلون فيه السابغ عشر من الشهر نفسه، من كل عام ميلادي.
ما هي قصة عيد البربارة
إن قصة عيد البربارة من القصص الجميلة التي تحاكي واحد من احتفالات المسيحيين، حيث تدور أحداثها حول فتاة تسمى بربارة ولدت في نيقوديميا، وكانت شديدة الجمال، كان والدها شديد الخوف عليها، وتوفيت والدتها وهي في عمر صغير، حيث عاشت مع عائلة وثنية، فقد وضعت في أحد قصورها العالية التي تحيط بها الجدران والأصنام من كل جانب، وقد وفر لها والدها معلمين وأساتذة يعلمونها القراءة والكتابة، لكنها كانت ترفض الفكرة، حتى هيأ لها الله الطريق لتسير على نهج الديانة المسيحية، فقطع والدها رأسها، وصارت ذكرى وفاتها عيدًا.
معجزات القديسة بربارة
كانت القديسة بربارة ذات جمال فاتن، وفكر قائم على اتباع الديانة المسيحية، حيث اتخذتها طريقًا لحياتها، وبرغم أنها عذبت وضربت كثيرًا إلا أنها لم تتراجع عن اعتقادها، وظلت صامدة عليها حتى وفاتها، على يد والدها الذي قطع رأسها، ومن معجزاتها التي ذكرتها في التاريخ ما يلي:
- انقاذها حياة طفل كان مريضًا.
- رؤيتها وهي تصلي يسوع بهيئة طفل صغير جميل الشكل ولكنه ما لبث إلا أن تحول وتشوه شكله.
وبهذا نكون قد تعرفنا على المعلومات الكاملة حول قصة عيد البربارة، حيث تعرفنا من خلالها على تاريخ الاحتفال بهذا العد المسيحي، وقصته الكاملة، وعدة معلومات عنه، وبهذا نختتم مقالنا.