ما هي قصة اوس بن جبير؟، يحتفي التاريخ بالعديد من الشخصيات العظيمة وقد سطّر التاريخ حكاياتهم في كتاب التاريخ الخالد بحبرٍ لا يُمحى لعلّ أبرزهم الصحابة الكرام الذين كانوا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل الصحابي الجليل أوس بن جبير، الذي ضُرب فيه أروع الأمثلة وقد كان له أثرًا كبيرًا مميزًا كونه أحد أبرز المقاتلين في عهد الرسول، فما هي قصة اوس بن جبير.
أوس بن جبير ويكيبيديا
إنه أحد الشخصيات التي تركت المواقف والأعمال العظيمة والتي كان لها أكبر الأثر في تغيير التاريخ وتطوُّره في جميع مناحي الحياة، وعرف عنه من المقاتلين وأصحاب الهمم كما أنه كان شجاعًا ومن أفضل المقاتلين، وقد كان ممن شهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- غزوة خيبر، ولم تذكر كتب السّير والتراجم عنه معلومات كثيرة، وقد قتل بخيبر شهيدًا، فكان أوس بن جبير، من الشهداء الذين قتلوا على حِصْن ناعم.
متى ولد أوس بن جبير
هو الصحابي الجليل أوس بن جبير الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن الخزرج، قد شارك في غزوة خيبر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العام السابع للهجرة بعد رجوع النبي -عليه الصلاة والسلام- من صلح الحديبية، واستشهد في هذه الغزوة وكان صحابياً شجاعاً مدافعاً عن الدين في وجه المشركين والكافرين، وكان له دور هام في نشر الدين الإسلامي ويعتبر قدوة ينبغي أن يحتذى بها الأطفال والكبار، والمعلومات حول حياته شحيحة جدًا لذلك لم يتم التعرف على تاريخ ميلاده.
قصة الصحابي أوس بن جبير
لقد استُشهد الصحابي الجليل أوس بن جبير-رحمه الله- في السنة السابعة للهجرة في غزوة خيبر حيثُ دافع عن رسولنا الكريم في هذه المعركة، وحرص على إعلاء كلمة الله جهاده، ومن الجدير بالذكر أنه من أولئك الأشخاص الذين قدّموا لهذا الدِّين أموالهم ودمائهم وأرواحهم فصَدق فيهم قول الله تعالى: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نحْبَه).
إن أوس بن جبير-رضي الله عنه- هو مثالًا على المُناضل المقدام الذي ضحّى من أجل دينه ونبيه، ولا ريب أنه من أصحاب الهمم العالية والشجاعة الباسلة، وشهد مع النبي غزوة خيبر وتوفي فيها.