منوعات

ما هي قصة الشدة المستنصرية

ما هي قصة الشدة المستنصرية

ما هي قصة الشدة المستنصرية ، الشدة المستنصرية هي عبارة عن حادثة تتعلق في التاريخ المصري، حيث انها اطلقت على فترة معينة مرت بها البلاد في عهد الدولة الفاطمية تسبب في المعاناة الاقتصادية للدولة ولأفراد المجتمع المصري، وهناك سبب معين وراء تسميتها في هذا الاسم، وقد عملت مصر في ذلك الوقت على الخروج من هذه الأزمة من خلال بعض الإجراءات الهامة التي تم القيام بها من قبل الدولة، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول الشدة المستنصرية و قصتها بالكامل، بالإضافة إلى الحديث عن بعض المعلومات الهامة التي تتعلق في هذا الشأن.

ما هي قصة الشدة المستنصرية

الشدة المستنصرية هي عبارة عن ازمة اقتصادية واجتماعية ومجاعة مرت بها مصر في عهد الدولة الفاطمية وبالتحديد في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي، وهذه الازمة كانت بسبب جفاف نهر  النيل، وعدم مرور الماء في هذا النهر، وقد غابت المياه في هذه الفترة عن مصر لمدة 7 سنوات، وقد تسببت هذه الأزمة في جفاف المحاصيل الزراعية في البلاد، ما أدى الى المجاعة، حيث أن مصر في تلك الفترة كانت تعتمد على الزراعة في الدخل الفردي للمواطنين، وقد عمت هذه الازمة جميع أرجاء البلاد نتيجة نقص المحاصيل، وعملت الدولة الفاطمية في ذلك الوقت على إيجاد حلول لهذه المشكلة.

عانت مصر في عهد الدولة الفاطمية في فترة الشدة المستنصرية من الفوضى وأعمال الشغب  من قبل المواطنين، وذلك بالرغم من انتهاء الأزمة الخاصة في جفاف نهر النيل وعودة النيل إلى ما كان عليه من حيث الواردات المائية فيه، وقد فقدت الدولة الفاطمية في عهد المستنصر بالله الفاطمي مدن كثيرة تابعة الى الحكم الخاص بها، وأصبحت الدولة في حالة انهيار، حتى استعان المستنصر بالله بـ والي عكا الذي كان تابعا إليه، والذي قدم بجيشه إلى البلاد لـ يفرض السيطرة على أعمال الشغب بالقوة، من خلال فرض القوانين الرادعة واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يخالف هذه القوانين، وقد اشترط الولي ان يتم تسليمه مجريات الحكم في البلاد دون ان يجلس على العرش.

بعد ان عمت أعمال الشغب والفساد وفي مصر في عهد المستنصر بالله الفاطمي نتيجة الشدة المستنصرية والأزمة التي أعقبتها، وفقدت الدولة الفاطمية هيبتها في الحكم لجأ الخليفة المستنصر الى بدر الدين الجمالي الذي كان واليا على عكا، وطلب منه التدخل من أجل وضع الحد إلى الفوضى، وقد اشترط عليه الجمالي ان يعود الى الوزارة بشكل عام في الدولة وأن يحكم البلاد حكما فعليا وان يعين واليا إلى اكثر من منطقة مقابل ايقاف التمرد من المواطنين، وإيقاف حالة الشغب الكبيرة التي عمت أرجاء البلاد، وهذا ما تم بالفعل.

السابق
تجربتي مع الرزنة للارداف
التالي
بحث عن الصداقة وأنواعها

اترك تعليقاً