ما هي علامات حساسية الصدر وعلاجها، يمكننا القول أن حساسية الصدر هي واحدة من المشاعة بين الأشخاص من حول العالم، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن حساسية الصدر من الأمراض التي لا تقتصر على فئة عمرية معينة بل تشمل جميع الفئات، بالإضافة إلى أن هنالك مجموعة من العوامل المؤثرة بها سواء كانت عوامل وراثية أو مشاكل صحية أخرى، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف والإطلاع على كافة الأعراض المتعلقة بهذا المرض، بالإضافة للتعرف بشكل موسع حول طريقة علاجه بالشكل المطلوب.
ما هي علامات حساسية الصدر وعلاجها؟
يعاني الكثير من الأشخاص من نوبات متكررة من العطس ، واحمرار في العين ، عند استنشاق بعض المواد المسببة للحساسية ، وهذا من مؤشرات الإصابة بأمراض الصدر التحسسية ، حيث يحدث انقباض في الشعب الهوائية ، مما يمنع مرور الهواء إلى الرئتين ، مما يسبب ضيقًا في التنفس. التنفس والألم.
والجهاز المناعي يلعب دورًا في مهاجمة البكتيريا والأمراض المسببة للحساسية والالتهابات ، وفي حالة الشخص الذي يعاني من حساسية في الصدر فهذا يعني أن جهازه المناعي يواجه مشكلة ، ويدل على أنه لا يعمل بشكل صحيح.
عند التعرض لمسببات الحساسية ، يبدأ الجهاز المناعي في إفراز بعض الأجسام المضادة التي تفرز بعض المواد الكيميائية مثل الهيستامين ، والتي تسبب بعض الأعراض ، بما في ذلك التورم والعطس المتكرر وسيلان الأنف.
أعراض حساسية الصدر
في حالة مرض حساسية الصدر يعاني المريض من بعض الأعراض منها:
- السعال ، حيث يعاني المريض من سعال مستمر.
- نوبات شديدة من العطس مع احمرار في العين
- الشعور بضيق وضيق في الصدر.
- زيادة معدل التنفس.
يزداد خطر الإصابة بالربو أيضًا في الحالات التالية أكثر من غيرها:
- الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر.
- إذا كان الشخص في الفئة العمرية وما فوق.
- العمل في الأماكن التي يكثر فيها الغبار والأبخرة الكيميائية.
- الناس الذين يعيشون في بيئة ملوثة.
- أثبتت الدراسات أيضًا أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر أكثر من الرجال.
محفزات حساسية الصدر
هناك بعض الأشياء البسيطة التي تسبب حساسية الصدر ، وتؤدي إلى تفاقم حالة المريض ، ومنها:
- حبوب اللقاح المتطايرة من بعض الأعشاب والأشجار والأعشاب الضارة.
- وبر الحيوانات وبعض أنواع الملابس المصنوعة من الصوف أو الريش.
- العطور والروائح النفاذة ومعطرات الجو.
- يزيد التواجد في أماكن خالية من حساسية الصدر.
- عدوى الجهاز التنفسي ، مثل الأنفلونزا أو الزكام.
- حساسية من بعض أنواع الأدوية مثل الأيبوبروفين والأسبرين.
- التعرض للضغوط النفسية والتوتر والقلق.
- حساسية تجاه بعض المواد الحافظة الموجودة في الأطعمة المعلبة.
- ارتجاع معدي مريئي.
العوامل الوقائية لحساسية الصدر
لا توجد طريقة فعالة لتجنب الإصابة بحساسية الصدر ، أو الربو التحسسي ، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب على المريض اتباعها لوقاية نفسه من التعرض لنوبات الصدر الحادة ، لذلك يجب على المريض الابتعاد عن جميع مسببات الحساسية:
- يجب على المريض الاسترخاء من الجلوس الذي يحتوي على نسبة عالية من رحيق الزهور ، مثل الأشجار والزهور والنخيل والأعشاب.
- تجنب الجلوس في أماكن شديدة الحرارة ، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب على المريض استخدام المكيفات أو أحد العوامل التي تساعد في تجديد وتبريد الهواء.
- تجنب الصوف المنفوش الذي يوجد في صوف الحيوانات والسجاد وبعض أنواع الملابس المنفوشة.
- تجنب الجلوس في أماكن شديدة البرودة أو الرطوبة ، يجب أن تجلس في أماكن بها هواء نقي ودرجة حرارة معتدلة.
علاج حساسية الصدر
بالإضافة إلى تجنب الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم حساسية الصدر ، يجب على المريض اتباع أنظمة العلاج التي يقررها الطبيب المعالج ، وهي كالتالي:
- عن طريق تناول أدوية الحساسية التي يتم تناولها عن طريق الأنف.
- أو عن طريق رذاذ الأنف الذي يزيل الاحتقان ويقلل من شدة التنفس.
- إذا لم تنجح البخاخات في علاج المريض ، سيصف الطبيب بخاخات الستيرويد الأنفي ومضادات الهيستامين الفعالة.
- يجب على بعض المرضى تناول بعض مضادات الالتهاب في حالة التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
- تناول بعض الأدوية التي تساعد في فتح أنبوب الهواء الذي ينقل الهواء من وإلى الرئتين.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول كافة التفاصيل والمعلومات المرتبطة بمرض حساسية الصدر، سواء ما يتعلق بالأعراض المرضية الخاصة به، أو ما يخص الآلية التي تتم من خلالها عملية علاجه بالشكل الصحيح، وهذا ما ساعد الكثيرين للتخلص من كافة الآلام الناجمة عنه كما يجب.