اسلاميات

ما هي شجرة الزقوم في القران

الآيات التي ذكر فيها

ما هي شجرة الزقوم في القران، في القرآن الكريم الكثير من القصص التي تعطينا العبر والموعظة من  الدروس التي قد مر بها في حياتنا، وفيه أيضا ما يوضح لنا نعيم الجنة ويوم الاخر وعذاب القبر والنار والجنة، فإن الله تعالي وعد المؤمنون بالنعيم والكافرين بالعذاب الأليم، وفي وآيات القرآن جميعها ترتبط في بعضها البعض وإن لم يكون هناك توضيح لمعني آية معينة في القرآن نجد معناه وتفسيرها في آية اخي، لهذا فإننا سنتعرف اليوم في هذا المقال علي ما هي شجرة الزقوم في القران.

ماذا تعني شجرة الزقوم في القرآن

ولفظ الزقم أصل كلمة مشتق من كلمة الزقم ، وهذه الكلمة هي ابتلاع الأشياء ، وفي قواميس اللغة العربية فعل الزقم هو البلع ، وزقم اللبان يعني شرب الحليب وابتلاعه. في الزقم عندما أنزل الله تعالى سورة الدخان فيها آية (شجرة الزقم طعام الخاطئ) استخف أبو جهل بهذه الآية وأمر البنات بتحضير تلك الحلوى حتى يشاء الله تعالى. ثم كشف آية في سورة الصافات تقول: إنها شجرة الحجر. وسنشرح لكم في الفقرة التالية وصف الشجرة التي يبتلع الكفار ثمارها في الآخرة.

الآيات التي ذكر فيها
الآيات التي ذكر فيها

ما هي خصائص شجرة الزقوم

  • وشجرة الزقوم شجرة ملعونة لا رحمة ولا نعمة ولا خير ، وهي من الأمور التي عذب بها الرب تعالى الكافرين في الآخرة. الشجرة الفاسدة كمكافأة على ما فعلوه في هذا العالم.
  • وهي أيضا شجرة خبيثة ، وقد قال الرب تعالى أن هذه الشجرة في وسط نار جهنم وفي أسفلها ، ولها رؤوس تشبه رؤوس الشياطين ، وثمارها النتنة النتنة. يأكل أهل الجحيم عندما يجوعون. الشرب فيشرب أهل النار من الحميم ، والحميم ماء مغلي مخلوط بالصديد.
  • كما ذكرت تلك الشجرة في القرآن الكريم بصيغة الجمع في آيات كثيرة ، مما يدل على وجود كثير من تلك الشجرة في النار ، ليكفي كل الكفار أن يأكلوا من ثمارها ويعذبوا بها.
  • كما ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلك الشجرة مكروهة ولعنة في أعقابها ، وللكم إذ قال: لو نزلت قطرة زقم. دار العالم ، سوف يفسد الناس من رزق هذا العالم ، فكيف بمن هو طعامه؟ “

الآيات التي ذكر فيها شجرة الزقوم

وقد ورد ذكر هذه الشجرة في آيات عديدة من القرآن الكريم منها:

  • قال الله تعالى في القرآن الكريم: “أهذا أفضل التسلية أم شجرة الزقم جعلتها فتنة للظالمين ، إنها شجرة في أصل جهنم ، طلائع مثل رؤوس الشياطين ، هم؟ هم لا كلون لهم فالمليون منهم بطون ، وذلك ما عليهم من شوبا حميمية ، وأن لهم إشارة إلى الجحيم.
  • قال الله تعالى في كتابة القرآن الكريم: “إن شجرة الزقم غذاء العاصي ، كحمأة تغلي في بطونهم كغلي الماء الساخن.
  • قال الله تعالى: “ثم أنت يا ضال المذبحون ، عقلون من الأشجار من الزقم ، فالمليون بطون ، فشاربون عليه من الحميم ، فشاربون الهيم ، هذا نزلهم على الدين.

في الختام يذكر بأن القرآن الكريم هو سر السموات السبع العليا وهو أنزل الله علي للمسلمين ليكون هوه دليلهم للإسلام وشفيعهم في الاخرة، وفيه كل آية قرآنية يوجد تفسير يخص المسلمين ويوضح لهم سبل الخير والتقوي والتقرب الي الله تعالي.

السابق
ما القطاعات الجديدة المستهدفة بقرار التوطين في السعودية
التالي
سمي خط النسخ بهذا الإسم لأن الناسخون كانوا يستخدمونه في النسخ

اترك تعليقاً