ما هي سدرة المنتهى و شجرة طوبى، توجد هذه الشجرة العظيمة في الجنة في السماء السابعة وتنتمي جذورها الى السماء السادسة، هذه الشجرة فيها من الوصف الذي لا يمكن لأي بشري وصفه وجاء في وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن منها ينبع النيل والفرات والذي وضح معناه في بعض الأحاديث التي وردت في السنة النبوية لذا دعونا نتعرف على باقي معانيها خلال المقال.
سدرة المنتهى و شجرة طوبى
هي الشجرة التي صادفها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة معراجه وتسمى شجرة النبق شجرة يعرفها أهل الجزيرة العربية تحمل هذه الشجرة صفات لا يمكن وصفها لكنها تحتوي على إيمان العمل والنية، وهناك الكثير من الآراء التي اختلفت حولها لم يرد عنها أي قول بالنسبة لشجرة السدر التي تزرع في الأرض حيث يقول البعض إنها مباركة ولكن هذه معلومات مغلوطة.
رحلة معراج النبي
صادف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى السماء جبريل عليه السلام وجاءت هذه الرحلة تكريما له بعد أحداث جعلت النبي حزينا وكانت حكمة الله عز وجل التخفيف عنه بعد وفاة زوجته خديجة ووصف بعد رحلته المسجد الاقصى وكيف صلى اماما بالانبياء في رحابه وايضا وصف خلال رحلته شجرة المنتهى والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم بقوله تعالى “عند سدرة المنتهى”.
آراء العلماء حول معنى سدرة المنتهى
اختلف العلماء حول معنى الشجرة والتي تسمى المنتهى وهي تختلف اختلاف كبير عن شجرة السدرة الموجودة في الارض لانها شجرة تحوي قوة الإيمان والعمل ومن أهم الآراء جاءت كالتالي:
- عبد الله بن مسعود قال انها ينتهي إليها كل من يصعد ويهبط الى هذه الشجرة.
- عبد الله بن عباس رضي الله عنه فسرها ان علمها ينتهي عند الأنبياء.
- الضحاك قال ان جميع الاعمال تنتهي عندها وتقبض.
- اما عن قتادة قال بأن أرواح جميع المؤمنين تنتهي عند هذه الشجرة.
من الجدير ذكره في نهاية المقال أنه لم يتم ذكر أي وصف فيما يخص الشجرة وجميع الأقوال جاءت تفسر حادثة معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووصف الجنة بجانب شجرة المنتهى وما بقي هي جميعها في علم الغيب.