ما هي ديانة محمد الفيتوري، محمد الفيتوري هو شاعر سوداني مهم ولقد تميز بالشعر الحديث، كانت أبرز قصائده وأهمها تلك القصائد التي تتحدث عن الحب وقد لاقت قصيدة لو لحظة من رسني أهمية كبيرة وتم تدريسها في المناهج الأدبية واللغة العربية في جمهورية مصر العربية، غنى قصائده بعض الفنانين الكبار، لذا سنتعرف على سيرته الذاتية وعلى ديانته في هذا المقال.
محمد الفيتوري ويكيبيديا
نشأ محمد في مدينة الإسكندرية وتعلم القران الكريم واصوله حتى انهى مراحله التعليمية الأولى، وانتقل بعدها للدراسة في المعهد الديني وعاش في مدينة القاهرة، واستكمل رحلته التعليمية بتخرجه من كلية العلوم في الأزهر، بدأ مسيرته المهنية بعد ان عمل محررا أدبيا في الصحف المصرية والسودانية وقد عين مستشار ثقافي في سفارة ليبيا الموجودة في إيطاليا، وقد عمل في عدد من المناصب أهمها:
- محرر ادبي في الصحف السودانية والمصرية.
- خبير للإعلام في جامعة الدول العربية.
- مستشار قانوني.
- مستشار للشؤون السياسية والإعلامية في المغرب.
ديانة محمد الفيتوري
يعتنق الشاعر السوداني محمد الفيتوري الديانة الاسلامية، فقد تربى في بيئة سودانية مسلمة لقب باسم شاعر افريقيا والعروبة وتم تدريس الكثير من أعماله في المناهج المصرية في القرن الستينات والسبعينات والده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري ويحمل الجنسية الليبية، كان والده خليفة صوفي، تم إسقاط الجنسية السودانية عنه من قبل الحكومة السودانية لمعارضته النظام في هذا الوقت.
أهم قصائد الشاعر محمد الفيتوري
قدم الشاعر السوداني الفيتوري الكثير من الأعمال الشعرية والمتنوعة وقد اقتبست اغلب قصائده من غربته وارتحاله المستمر، وقد كتب عن تجاربه وآرائه في أنظمة الدول العربية وكان من اهم الشخصيات الأدبية المعاصرة ومن أهم قصائده التالي:
- تغسل عني حزني.
- تحملني.
- ترجعني.
- يا وطني وطن الأحرار والصراع.
- تعانق الحقول والمراعي.
- أوجه العمال والزراع.
- أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش.
- فارفعي راية أكتوبر فالثورة مازالت تعيش.
تعرفنا في هذا المقال على الشاعر السوداني محمد الفيتوري وهو ابرز الشعراء في قرن الستينات والسبعينات وقد كان من اشد المعارضين للأنظمة العربية، وتعرفنا على ديانته الإسلامية تنقله وترحاله اذ انه كتب الكثير من القصائد التي تحاكي غربته وتجاربه.