ما هي خطة التعافي الاقتصادي لبنان، قد خرجت الحكومة اللبنانية بِخطة التعافي الاقتصادي المنبثقة عن اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة بيروت والذي تمّ عقده يوم الجمعة الموافق العشرين من شهر مايو لعام 2022، حيثُ تناول استراتيجية تسهم في النهوض بالقطاع المالي وقد تحفظ بعض الوزراء عليها علمًا بتأثر البلاد الكبير بجائحة كورونا الذي انعكس على الاقتصاد العالمي، فما هي خطة التعافي الاقتصادي لبنان.
ما هي خطة التعافي الاقتصادي
تعد خطة التعافي الاقتصادي من أهم الركائز التي تعتمد عليها أي دولة، فقد أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن بدء الحكومة اللبنانية بإعداد خطة التعافي المالي والاقتصادي، التي تحمل بين طياتها كثيرًا من الإصلاحات الأساسية التي تُشكل أهمية لدى البلاد، حيثُ تواجه لبنان أزمة اقتصادية حادة التي ساهمت في تردي الوضع المالي والمعيشي، إلى جانب شح في الوقود والأدوية.
خطة التعافي المالية الخاصة بالحكومة اللبنانية
قد خرجت اللجنة بخطة التعافي التي تمّ وصفها بأنها خطوة للأمام، ومن الجدير بذكره أنها تعد الجلسة الأخيرة للحكومة، ومن المقرر أن يتسلم المجلس المنتخب مهامه التشريعية، وقد جاءت بنود خطة التعافي الخاصة بالحكومة اللبنانية على النحو الآتي:
- سوف تقوم الحكومة بإلغاء جزءاً كبيراً من التزامات مصرف لبنان، على أن تحل المصارف غير القابلة للاستمرار وذلك في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) للعام 2022.
- من المقرر أن تقوم الحكومة بتولي الأعمال وذلك بعد انتخاب برلمان جديد في الخامس عشر من مايو /أيار الجاري.
- بالإضافة إلى إجراء مراجعة تشتمل على الوضع المالي للبنك المركزي في الدولة.
- نصّت على بعض الإصلاحات الواردة في خريطة الطريق من أجل إعادة هيكلة القطاع المصرفي.
خطة التعافي الاقتصادي لبنان
تشتمل خطة التعافي الاقتصادي على العديد من البنود التي من شأنها أن تسهم بارتقاء الدولة وانتعاشها في الجانب الاقتصادي، ويتمثل ذلك في الإصلاحات في البنية الاقتصادية والمالية، والحد من النزيف المالي الناجم عن انقطاع الكهرباء المستمر، كما يدخل في ذلك إعداد مشاريع قوانين جديدة، منها القيام بالمراجعة المكثفة تشتمل على الوضع المالي للبنك المركزي في الدولة، وقد جاء إطلاق هذه الاستراتيجيات لتحقيق تطلعات الدولة.
قد أكدت الحكومة اللبنانية في اجتماعها المنعقد يوم الجمعة الموافق العشرين من شهر مايو لعام 2022 على إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإنجاز خطة التعافي الاقتصادي، عقب تأثرها بفَايروس كورونا الذي نال شتى جوانب الحياة.