ما هي العلمانية ؟ وما حكم الاسلام فيها ؟، ظهرت العديد من المذاهب الجديدة في ظل التطورات التي يشهدها العالم أجمع حيث تعتبر حركة العلمانية هي عبارة عن حركة فاسدة تهدف إلى فصل الدين عن الدولة والانشغال بشهواتها وملذاتها ونسيان الدار الأخرة والغفلة عنها، وتعتبر من أسوء الحركات التي ظهرت وذلك لأنها تدعوا الإنسان إلى ترك الأخرة والانشغال بالدنيا وإقامة الحياة على غير الدين، وكان للدين الإسلامي موقف اتجاه هذه الحركة، وسنتناول فيما يلي المقصود بالعلمانية وحكم الإسلام فيها.
ما المقصود في العلمانية
تعتبر العلمانية هي اللادينية أو الدنيوية حيث يقصد بها دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين و إبقاء الدين بمعزل عن الدنيا، حيث أن العلمانية في الشرق الأوسط تشير إلى اتجاه إيديولوجي للتيار الثيوقراطي وتصف فصل الدين عن الدول وإلغاء ولاية رجال الدين، ومن الجدير بالذكر أن العلمانية في الإسلام هي عبارة عن حركة فاسدة تهدف لفصل الدين عن الدولة وتدعوا الإنسان إلى الانكباب على الدنيا والانشغال بها وبشهواتها ولذاتها والبعد عن الأخرة.
ما حكم الإسلام في العلمانية
تجدر الإشارة إلى أن العلمانيين يهدفون إلى التلذذ بشهوات الدنيا حتي ولو كانت محرمة، كما أن حكم الإسلام من المذهب العلماني والعلمانيون في قوله تعالي:” أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا”، و أيضا قال تعالي في سورة هود:” من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الأخرة إلا النار”، حيث أن العلمانيون يدعون إلى الدنيا ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر.
ما الهدف من العلمانية
العلمانيون هم أشخاص ينظمون حركة تهدف إلى جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات حتي ولو كانت حرمها الإسلام ولو منعت من الواجبات، ومن الجدير بالذكر أن حركة العلمانية انتشرت في العديد من الدول العربية وهناك الكثير منهم عارض وتجنبها وذلك لأنها تدعوا إلى الانشغال بالدنيا وترك الأخرة، وذكرت العديد من الآيات القرآنية التي وضحت فيها جزاء من يتبع هذه الحركة وينشغل بأمور الدنيا.
تعد العلمانية هي عبارة عن حركة فاسدة تهدف إلى فصل الدين عن الدولة والانشغال بشهواتها وملذاتها ونسيان الدار الأخرة والغفلة عنها، حيث وضح الدين الإسلامي موقفه من هذه الحركة في العديد من الآيات القرآنية.