ما هي الشجرة الملعونة في القران، يعتبر القرآن الكريم من أعظم الكتب السماوية وآخرها حيث وردت فيه الكثير من الآيات التي تحتوي على العبر والدروس للناس في الحياة الدنيا والآخرة، كما ذُكرت الشجرة الملعونة في القرآن ما جعل الكثير من الناس عنها، وهي من الأشجار التي تتواجد في نار جهنم ولا توجد في الدنيا، وهي من الخبائث التي تعتبر من أنواع العقاب للكفار في الآخرة، وهي من طعام أهل النار الذين غضب الله تعالى عليهم في الدنيا.
ما هي الشجرة الملعونة في القران
ورد ذكر الشجرة الملعونة في القرآن الكريم وهي شجرة الزقوم التي تعتبر طعام أهل النار في الآخرة لمن حل عليهم غضب الله تعالى حيث قال تعالى في سورة الاسراء: “وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً “، حيث خوف بها الكافرون في الدنيا فما زادهم الى طغياناً وتكبراً لما فعلوه، وأخبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حين كان في رحلة الاسراء والمعراج أنه رأى الجنة والنار ورأى شجرة الزقوم في النار.
قصة الشجرة الملعونة
أنزل الله تعالى القرآن الكريم على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وذكر في الآيات شجرة الزقوم وهي الشجرة الملعونة التي تعتبر من أنواع العقاب للكفار في الآخرة، وهي طعام أثيم حيث ورد ذكر الشجرة في أكثر من موضع في القرآن الكريم حيث ذُكر صفاتها وصفات ثمارها، ومن أشهر الآيات التي وردت فيها صراحة الشجرة قوله تعالى في سورة الاسراء “وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً “.
صفات الشجرة الملعونة
لقد تم وصف شجرة الزقوم وهي الشجرة الملعونة في القرآن الكريم والسنة النبوية حيث أخبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عنها في رحلة الاسراء والمعراج، ومن صفات الشجرة الملعونة ما يلي:
- أن طلعها كأنه رؤوس الشياطين.
- أن الله تعالى جعلها فتنة للظالمين والكافرين في الآخرة حيث لا يموتون ولا يحيون.
- أن طعامها كطعام الأثيم.
- أنها كالزيت المغلي “المهل” في بطون الكفار.
وتعتبر الشجرة الملعونة من الأشجار التي تتواجد في نار جهنم كونها من أنواع العقاب للكفار، وتعتبر شجرة الزقوم طعام أهل النار وهي من الأشجار الخبيثة كما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.