ما هي البالونات الحارقة في غزة، incendiary balloon قنبلة البالون سلاح بسيط للضعفاء داخل فلسطين والمحاصرين في غزة، رسائل يطلقها الشباب في غزة رداً على الهجمات الصهيونية المتكررة على أبناء فلسطين، بالونات غزة الحارقة التي تشكل رعب المستوطنات المجاورة، ليست اختراع فلسطيني بل تم استخدامه في الحرب العالمية الثانية من قبل اليابانيون تحت اسم فوغو وهي القنبلة البالونية فكرة بسيطة تسبب خسائر مادية كبيرة تشتت انتظام العدو وتفاصيل مقالنا بعنوان ما هي البالونات الحارقة في غزة.
البالونات الحارقة سلاح بشيكل واحد ضد إسرائيل
المضحك المبكي دولة أقوى جيش مسلح في العالم يرعبها بالون بشيكل واحد فقط أي اقل من دولار واحد لتطلق رداً عليه صاروخ بمئات الاف الدولارات! لكن تعتبر البالونات الحارقة المطلقة من الحدود الشرقية لغزة سلاح رغم بساطة تكوينه لكنه سبب خسارات بعشرات الملايين في محيط المستوطنات المحاذية لحدود غزة، وقد بدأت الفكرة خلال مسيرات العودة التي شنها الشباب لفك حصار غزة وتم اعتمادها حتى يومنا هذا كوسيلة تهديد.
ما هو البالون الحارق
هو بالون ينفخ بالهواء الساخن او الهيدروجين والبعض يستخدم الهيليوم، المهم الاهتمام بخفة وزن البالون ثم تربط فيه مادة حارقة أو قنبلة وحتى المولوتوف متاح وقبل اطلاق البالون يتم دراسة اتجاه الرياح حتى لا يعود على أراضي غزة، لكن قبل عدة أعوام في الرب العالمية الثانية كانت توضع فيه قنبلة تزن خمسة عشر كيلو ضد الافراد تقتلهم، لكن حركة المقاومة الفلسطينية في غزة استخدمتها في إسرائيل عام الفين وثمانية عشر تحت رعاية وحدة المنفذين وهم الزواري قائدها محمد الزواري الذي قتل في تونس وهي وحدة الشهيد عز الدين القسام.
حرائق في إسرائيل بسبب بالونات غزة الحارقة
استخدمت البالونات الحارقة في قطاع غزة في اخر عدوان على البلاد عام 2022، اشتباكات بين العدو الصهيوني والمقاومة التي تستخدم الوسائل الخشنة والعسكرية لردع القوة الغاشمة من أمام الأبرياء، فرق في الأسلحة لكن التأثير كبير جعل الصهيوني يتراجع حاسباً الف حساب للشباب الثائر الذي يخترع كل وسيلة لقتل الصهيوني مغتصب الأرض.
غارات إسرائيلية على غزة رد على بالونات حارقة
لم تكتفي إسرائيل بالاحتلال وسرقة الأرض من الفلسطينيين لكن مقابل اطلاق البالونات الحارقة التي أجبرت الشعب الأعزل على رميها من الحصار والحروب وقتل الاطفال والنساء واغتصاب حق الأرض، قامت بشن غارات هجومية على القطاع ومقرات الحكومة التنظيمية للبلاد وسط تهديدات بتوسيع الهجوم لكن الشعب الأبي أبى ان يستقيل ويرفع راية الهزيمة نقف لهم بصدور عارية حتى الرمق الأخير ونحن أبناء ذو الفقار.
في ختام مقالنا تسعى إسرائيل الى المقايضة على عدم اطلاق البالونات الحارقة مقابل إعطاء الحقوق وفك بعض الحصار لكننا نقف على موقفنا الصامد ضدهم حتى عودة فلسطين كاملة والدم مقابل الدم والبادئ اظلم وتفاصيل مقالنا بعنوان ما هي البالونات الحارقة في غزة.