ما هي الاغوار، يعد علم الجغرافيا أحد أهم العلوم المتعلقة بدراسة طبيعة الظواهر والبشرية والطبيعية المتنوعة التي تتضمن الكثير من العناصر المادية للطبيعة، حيث له أهميه كبيرة للإنسان تكمن في التعرف على كافة المظاهر الطبيعية والتحركات السكانية المستقرة عبر العصور، علما بأنه يخوض في بعض القضايا الخاصة بالنوع البشري فيدرس المواقع التي تسكنها المجتمعات الإنسانية والتغيرات الحاصلة فيها مكانيا وزمانيا.
ما هي الاغوار الفلسطينية
تعد الأغوار الفلسطينية هي من المناطق المهمة الموجودة في فلسطين التي تمتد على نهر الأردن ويسكنها ما يقارب خمسة وستين ألف فلسطيني وأحد عشر ألف مستوطن، علما بأنها تضم أكثر من ربع أراضي الضفة الغربية وتتميز بأن معظمها أراضي زراعية خصبة تضم العديد من المساحات المفتوحة، فهي تحظى بأهمية اقتصادية وعسكرية واستراتيجية وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بأنها منخفضة عن سطح البحر مما يعطيها توزيعا مختلفا لدرجات الحرارة في الصيف والشتاء ويجعلها ثرية بالأراضي الصالحة للزراعة، بينما الأهمية العسكرية تكمن بالسيطرة على حدود الضفة والأردن وضبط الأمن والأمان فيها.
الأغوار في فلسطين
تتميز الأغوار الفلسطينية بامتلاكها لأهمية كبيرة سواء اقتصادية أو عسكرية أو استراتيجية مما جعلها من المناطق المميزة، حيث تمتد من بيسان حتى صفد شمالا ومن عين جدي حتى النقب جنوبا، إذ تبلغ مساحتها حوالي 720 ألف دونم، وتكمن أهميتها في كونها منطقة طبيعية دافئة يمكن استغلالها للزراعة طوال العام، بالإضافة إلى خصوبة التربة وتوفر مصادر المياه فيها، علما بأن منطقة الأغوار تشكل ربع مساحة الضفة الغربية وعدد التجمعات الفلسطينية فيها قد بلغ 27 تجمعا ثابتا على مساحة 10 آلاف دونم.
معلومات عن غور الأردن
يعد غور الأردن من الأغوار المهمة التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم فهو سهل خصيب يبلغ مساحته تقريبا أربعمئة كيلو متر مربع ويقع على امتداد نهر الأردن، كما أنه من أخصب الأراضي الزراعية نظرا لأن مناخه دافئ شتاء وحار جدا صيفا فهو مناسب جدا للكثير من الخضراوات والفواكه، علما بأن مستواه يتراوح بين 200 إلى أكثر من 400 متر تحت سطح البحر ليصل إلى البحر الميت التي تعد من أكثر الجهات في العالم انخفاضا.
الأغوار الفلسطينية من أهم المناطق الموجودة في فلسطين التي تمتد على نهر الأردن ويسكنها ما يقارب خمسة وستين ألف فلسطيني، والتي تكمن أهميتها الاستراتيجية في أنها منخفضة عن سطح البحر مما يعطيها توزيعا مختلفا لدرجات الحرارة في الصيف والشتاء.