ما هي ابعاد الهويه المصريه، لجمهورية مصر العربية مكانة مرموقة بين دول العرب، من الناحية القومية والتاريخية، فهي واحدة من الدول التي لها أثر كبير في العالم، من حيث التقدم والازدهار الحضاري، في مختلف نواحي الحياة، التي توسعت تدريجيًا، لاسيما في التطورات التي شهدتها على مر التاريخ، والتحولات النوعية التي مرت بها، من الناحية العلمية والثقافية والعمرانية، وتمتاز هويتها بالأصالة والعراقة، والسؤال هنا ما هي ابعاد الهويه المصريه.
ما هي ابعاد الهويه المصريه
لجمهورية مصر العربية مكانة عظيمة في الوطن العربي والعالم، الأمر الذي جعل هويتها مرتبطة دومًا بالقومية الوطنية، والتيارات الوطنية التي سعت إلى تحقيق الهوية المصرية، ولهويتها عدة أبعاد، تتمثل فيما يلي:
- البعد المجتمعي الوطني: والمقصود به هو الانتماء للمجتمع، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، إضافةً إلى ذلك مساهمتها في حل المشكلات والنهوض بالمجتمع بكافة مجالاته.
- البعد العربي: ويعرف بأنه الوعي والدراية بالهوية العربية ومن ثم الارتباط بها والحفاظ عليها والعناية واهتمام الأشخاص بجميع قضايا الأمة العربية على اختلاف المجالات.
- البعد الإسلامي: ويشير هذا البعد على الدراية والوعي بشكل جيد بقضايا الأمة الإسلامية والحرص على الهوية الدينية الإسلامية، ونها بمثابة المكون الرئيسي من مكونات الشخصية المصرية.
- البعد الأفريقي: ومعناه الانتماء لأفريقيا، كونها العمق الاستراتيجي لمصر والوعي بالقضايا المتنوعة والمختلفة.
- البعد العالمي: باعتبارها جزء لا يتجزأ من ذلك العالم الذي يتطلب منها(المشاركة في الحلول للصراعات بالطرق الصحيحة والسليمة، احترام حقوق الغير واحترام حرياتهم، التشجيع على السلام العالمي، الاعتراف بتعدد واختلاف الثقافات).
معلومات عن الهويه المصريه
تشكلت هوية جمهورية مصر العربية من الصراعات والمراحل التاريخية التي مرت بها، فقد مرت بالعديد من الأحداث التاريخية على مر العصور وتعددت أساليب الحكم فيها، وقد ازدهرت خلالها في كثير من الأمور الحياتية منها الحضارات وكذلك الصناعات التي عرفت بها منذ القدم والزراعة، كذلك فقد تعرضت للاحتلال ابتداء من الفارسيين إلى الرومانيين ومن ثم وقوعها للحكم العباسي والعثماني والانجليزي.
تحولات الهوية القومية المصرية
إن الحامل الأساسى للقومية المصرية ومبدأ مصر للمصريين، هو الحركة القومية المصرية الدستورية، فى مواجهة نير الاستعمار البريطانى والوحدة الوطنية مع الحركة الجماهيرية العظمى عام 1919، حيث تبلور زعامات وطنية سياسية ربطت بين الاستقلال والحكم الدستورى والحريات العامة السياسية، والفردية، وفي هذا صدر قانون الجنسية المصرية فى 5 نوفمبر 1914، ثم عالجها المشرع من خلال عدة قوانين متعاقبة بدءا من 1936م.
وبهذا القدر من الحديث عن الهوية المصرية، نكون قد تعرفنا عدة معلومات عنها، وعن تحولاتها في الصعيد القومي، وصولًا للتعرف على ابعاد الهويه المصريه، وبهذا نصل بكم إلى ختام مقالنا.