ما هي أسباب طنين الأذن عند النوم، قد يصاب الكثير منا بطنين في الاذن عند النوم، وتعد هذه مشكلة شائعة بين اواسط الناس، وخاصه بين كبار السن كما ويوجد علاقه وطيدة ما بين طنين الاذن ،والارق، حيث يواجه الاشخاص صعوبه في النوم بسبب هذا الضجيج الذي ينتجه طنين الاذن، وقد يؤدي الى عدم قدرة الفرد على النوم بالشكل الطبيعي ،كما و ينتج عنه شعور بالضيق والاكتئاب لعدم قدره الافراد على النوم، وقد يصاب الشخص بمضاعفات ناتجه عن رنين الاذن لذلك لابد من معرفة اسبابها والسعي لعلاجها ،في هذا المقال سوف نعرض اسباب طنين الاذن عند النوم و بعض الادوية التي قد تسبب هذا الرنين ايضا سنتعرف على بعض مضاعفاتها.
أسباب رنين الأذنين عند النوم
يتساءل الكثير من الناس عن أسباب طنين الأذن عند النوم ، ووفقًا للدراسات التي أجريت ، وجدنا أنه لا يمكن التفريق بين الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن أثناء النوم أو أثناء النهار ، ولكن من المؤكد أن هناك علاقة وثيقة بين طنين الأذن والأرق ، حيث يجد الفرد صعوبة في النوم عندما يشعر بطنين الأذن ، وهذا قد يدفعه إلى تناول المسكنات أو الأدوية للمساعدة على النوم.
قد يؤدي الأرق الناجم عن هذه المشكلة إلى تفاقم الاضطرابات الوظيفية للمرض ، وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بطنين الأذن، ونجد هذا أكثر شيوعًا بين كبار السن ، على الرغم من أن الباحثين لم يعثروا على الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن. ومع ذلك ، تم اكتشاف العديد من الأشياء التي تؤدي إلى طنين الأذن:
- عدوى الأذن.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التعرض لصدمات في الرأس والرقبة.
- التعرض للأصوات العالية والضوضاء.
- قصور الغدة الدرقية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بالألم العضلي الليفي.
- شمع الأذن
- شيخوخة
- حدوث تغيرات في عظام الأذن مع تقدم العمر.
- إصابة الورم بالعصب السمعي.
- إصابة الرأس أو الرقبة.
- التدخين.
- الرجال أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول بعض الأدوية قد يسبب طنين الأذن ، لذلك سنعرض لك في السطور التالية بعض أسماء الأدوية التي تسبب الطنين.
الأدوية التي تسبب الطنين
قد يكون سبب طنين الأذن بسبب تناول بعض الأدوية. هناك عدد من الأدوية التي تؤدي إلى ذلك ، وعادة ما ترتبط شدة الطنين التي يشعر بها الفرد بكمية الجرعة التي تم تناولها ، ومن بين هذه الأدوية ما يلي:
- الأسبرين: قد يسبب هذا الدواء طنين الأذن عند تناوله بجرعات عالية.
- مدرات البول مثل فوروسيميد.
- بعض أدوية السرطان مثل فينكريستين.
- بعض أنواع مضادات الاكتئاب ، مثل “مضادات الاكتئاب”.
- المضادات الحيوية مثل الاريثروميسين.
- الكينين ، الذي يستخدم لعلاج الملاريا.
ولأن تناول هذه الأدوية قد يسبب طنين الأذن ، فمن المستحسن الشعور بذلك بالتزامن مع تناول أي من الأدوية السابقة للتوقف عن تناول الدواء وإبلاغ الطبيب المعالج لوصف الدواء المناسب حسب حالة المرض.
مضاعفات طنين الأذن
هناك بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة طنين الأذن ، وقد تؤدي إلى القلق والاكتئاب واضطرابات الصحة العقلية الأخرى ، وقد أجرت الجمعية الأمريكية لطنين الأذن مسحًا تبين فيه أن كل مريض يعاني من طنين الأذن يتدخل في النوم ، و يتسبب في فقدان القدرة على التركيز ، وهناك العديد من المضاعفات الأخرى التي تنتج عن طنين الأذن ، ومنها:
- تجد صعوبة في التركيز.
- الشعور بالتوتر والتوتر العصبي.
- تقلب المزاج
- الشعور بالضيق والإحباط.
- الشعور بالتعب والضعف العام أثناء النهار.
- الأرق وصعوبة النوم.
- الشعور بالاكتئاب ونوبات الاكتئاب.
- تحدث مشاكل في الذاكرة.
كيف يتم تشخيص طنين الأذن
في البداية ، يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للأذنين والرقبة والرأس للتأكد من عدم وجود أسباب محتملة يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن. يمكن أيضًا اكتشاف وجود طنين الأذن من خلال الطرق التالية:
- فحص الحركة: هنا يطلب الطبيب من المريض تحريك عينيه ورقبته ، والضغط على فكيه ، وبعد ذلك إذا تغيرت أعراض الطنين أو زادت ، يشعر المريض بذلك ويخبر الطبيب بذلك ، وبالتالي يمكن للطبيب أن يعرفه. الأسباب المحتملة لطنين الأذن.
- فحص السمع: يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن وجود اضطرابات في السمع ، حيث يجلس المريض في غرفة عازلة للصوت ، ويرتدي سماعات الرأس ، ويقوم الطبيب بتشغيل أصوات معينة في كل أذن على حدة ، ويطلب من المريض توضيح الصوت الذي سمعه ، وتقارن إفادة المريض بتجربة شخص آخر من نفس العمر فتظهر المشكلة إن وجدت.
- اختبارات التصوير: يطلب الطبيب من المريض الخضوع لاختبارات التصوير ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للأذن.
الوقاية من طنين الأذن
في معظم الأوقات ، يصاب الشخص فجأة بطنين الأذن ، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتقليل الطنين. من بين هذه الاحتياطات ما يلي:
- استخدام حماية السمع: قد يؤدي التعرض للأصوات الصاخبة إلى تلف الأعصاب في الأذنين ، وبالتالي يتسبب في فقدان السمع أو ضعفه أو طنين الأذن ، لذلك يفضل عند التعرض للضوضاء استخدام واقي الأذن.
- العناية بصحة القلب: يتم ذلك عن طريق تناول طعام صحي وممارسة الرياضة ، حيث يساعد الحفاظ على صحة القلب في منع الإصابة بطنين الأذن المصاحب لاضطرابات الأوعية الدموية.
- تجنب التعرض للضوضاء: يوصى بتجنب الاستماع للموسيقى بصوت مرتفع ، خاصة عند استخدام سماعات الرأس ، لأنها قد تسبب طنين الأذن عند الاستمرار في هذه العادة لفترات طويلة.
التخلص من طنين الأذن
لا يوجد علاج لهذه الحالة حتى الآن ، على الرغم من أن المرضى يتلقون العديد من الأدوية المختلفة على أمل أن تساعدهم في التخلص من طنين الأذن ، إلا أنه لا يوجد علاج مسجل ومعترف به في الطب الحديث للتغلب على هذه المشكلة.
يلجأ المرضى أحيانًا إلى تناول المهدئات والمهدئات لتقليل الألم ، وقد يلجأ البعض إلى تناول المسكنات والأقراص المنومة للقدرة على النوم بشكل سليم. يسبب طنين الأذن الأرق.
يلجأ البعض إلى طرق العلاج التقليدية من خلال العلاجات المنزلية ، ومن هذه الطرق ما يلي:
- العلاج بالضوضاء: حيث يذهب المريض إلى مكان مليء بالضوضاء ، لتغطية الضوضاء الخارجية من طنين الأذن التي يشعر بها داخل أذنيه ، وبعد البقاء في الضوضاء لفترة ، يعود للجلوس في مكان هادئ ثم قد يختفي طنين الأذن لبعض الوقت ، لأن صوت الضجيج يغطي الطنين داخل الأذن.
- التكيف: تدريب الجهاز السمعي على قبول صوت الطنين واعتباره من الأصوات الطبيعية.
- المسكنات: تناول المسكنات للتخلص من الصداع المصاحب لطنين الأذن ، وتقليل إجهاد الفرد.
ما هي أسباب طنين الأذن عند النوم،تعد هذه مشكلة شائعة بين اواسط الناس، وخاصه بين كبار السن كما ويوجد علاقه وطيدة ما بين طنين الاذن ،والارق، حيث يواجه الاشخاص صعوبه في النوم بسبب هذا الضجيج الذي ينتجه طنين الاذن، وقد يؤدي الى عدم قدرة الفرد على النوم بالشكل الطبيعي.