ما هو دليل مقام النهاوند، قد يبدو للوهلة الأولى أن تعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة أمر صعب ويحتاج الكثير من الوقت والتركيز والطاقة إلا أن متعة تعلم على العزف على الآلات الموسيقية تستحق كل ذلك كما أن هوية الفنان خاصة المطربين تكتمل إلا إذا كان يجيد العزف على الآلة التي تتمشى مع صوته وأدائه ونوع الاغاني التي يفضل سماعه بالإضافة لاتقام المقامات المختلفة وفي مقالنا التالي سنذكر لكم ما هو دليل مقام النهاوند.
ما المقصود بالمقام
المقام هو التعبير الموسيقي الذي يصف السلم الموسيقي الذي يتكون من الدرجات الموسيقية المعروفة، وهو الأساس الذي يتم بناء عليه تأليف الالحان ويتم تشكيلها باستخدام سبع أصوات موسيقية متتالية، والصوت الثامن هو تكرار للصوت الأول، والذي يطلق عليه اسم الجواب، وهناك نوعان من المقام هما المقام الشرقي ويسمى راست والمقام الغربي ويسمى دو ماجور.
ما هو مقام النهاوند
مقام النهاوند هو أحد المقامات الشرقية العربية الأصيلة، وما يميز هذا المقام عن غيره من المقامات هو الطابع الموسيقي الشجي والمميز الخاص به، وتسمية النهاوند نابعة من المدينة الإيرانية التي اشتهرت بعزفه وهي مدينة نهاوند الايرانية، ومن الجدير بالذكر أن مقام النهوند يصلح لجميع أشكال التأليف الموسيقي ولجنس الموسيقى الحزينة والمفرحة، ويتركز هذا المقام على درجة الراست الخاصة بالتوسعات الموسيقية الفارسية والايرانية.
دليل مقام النهاوند
في البداية بدأ العزف في مقام النهاوند على النوتة دو وتعتبر هذه هي درجة الركوز، أو هي القاعدة الأساسية التي يجب اتقانها في البداية، وإذا كان الغناء يرافق العزف فعلى العازف أن يبقى على نفس الثبات عن عزفها، وهذا الثبات هو العمل الرئيسي الذي يحدد مهارة العازف، ثم انتقل العازف للعزف صعوداً ليكون دو ري مي فا، ثم يعكسه عازفا مي ر دو سي دو، ثم تأتي دو عوف جنس الفرع الحجاز صعودا، صو لا سي دو.
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على المقصود بالمقام وهو الأساس الذي يبنى عليه العزف واتقان استخدام الآلات الموسيقية كما تعرفنا على أحد أشهر المقامات وهو النهاوند فقد ذكرنا لكم ما هو مقام النهاوند ودليل مقام النهاوند.