ما هو حكم متابعة المأموم للإمام، تعتبر صلاة الجماعة من أكثر الصلاوات أجراً ومغفرة عند الله عز وجل، حيث يقوم الإنسان المسلم ويتوجَّه إلى المسجد فور سماع الآذان وينتظر الإقامة لأجل الصلاة، في حين أن البعض يصلون منفرداً في المنازل؛ لكن الصلاة في المسجد لها ثواب أكبر وأعظم عند الله تعالى.
وتجد أن الكثير من الأمور الدينية الشرعية تختلط على الأفراد صغاراً وكباراً في صلاة الجماعة مثل ما هو حكم متابعة المأموم للإمام وغيرها من الأمور، كتنبيه المُتحدث أثناء خطبة الجمعة وغيرها، وفيما يلي نستعرض حكم متابعة المأموم للإمام في الصلاة.
كيفية تنبيه الإمام في الصلاة
قبل معرفة ما هو حكم متابعة المأموم للإمام دعونا نتعرَّف على الطريقة التي يتم فيها تنبيه الإمام في الصلاة، حيث أن الإمام من الممكن أن يسهو في عدد الركعات أو يسهو وهو يقرأ القرآن، ولا ينتبه لذلك يجب على المُصلين أن يردوه من خلال التسبيح فيقولون “سبحان الله” وذلك من قول النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم-: “من نابه شيئ في صلاته فليسبح الرجال، ولتصفق النساء” حتى ينتبه الإمام ويقوم بتعديل الخطأ الذي حدث ويُكمِل الصلاة بشكلها الطبيعي.
حكم متابعة المأموم للإمام إذا سها بالزيادة
يسأل الطلبة ما هو حكم متابعة المأموم للإمام حتى يتعرَّفوا على الحكم الشرعي لمتابعة المأموم للإمام إذا سها بالزيادة، حيث أن هذه الأحكام من أهم الأحكام الشرعية الدينية نظراً لأنها ترتبط في الصلاة، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: ما هو حكم متابعة المأموم للإمام
- الإجابة: لو كان يعلم أن الإمام قد زاد وتعمَّد متابعته واستمر معه فصلاته باطلة وعليه قضاؤها، ولو كان لا يعلم وأكمل مع الإمام حتى انتهى الإمام فإن صلاته جائزة.
- أما في حال استمر الإمام والمأموم متأكد أنها ركعة زائدة فإنه يبقى جالساً ويُسبح حتى يجلس الإمام ويُسلم معه.
من الجدير ذكره أنه في حالة الإمام لو كان يعلم أن الركعة زائدة واستمر فيها فصلاته باطلة وإن كان يعتقد أن صلاته صحيحة ولم يتغير هذا الاعتقاد بعد تنبيه المصلين وبقي على حاله فإن صلاته صحيحة.