ما هو تحدي التعتيم في تيك توك الذي تسبب في وفاة فتيات، تطبيق التيك توك أصبح من اشهر التطبيقات وأكثرها استخداما على مستوى العالم، وهناك الكثير من الأشخاص من فئات عمرية مختلفة يستخدمونه في نشر أحداث ومقاطع مصورة متنوعة بهدف الحصول على أعداد كبيرة من المتابعين والداعمين لتحقق الربح، أطلقت الصين هذا التطبيق وجعلته مرتبط بباقي مواقع التواصل الاجتماعي إلا انه تمكن خلال فترة قصيرة من تحقيق نجاح يفوق باقي المواقع التي كانت موجودة بالفعل حتى أصبح هوس استخدام التيك توك يشكل خطر على حياة الأشخاص.
تحدي التعتيم في تيك توك
يطلق تطبيق التيك توك العديد من التحديثات بشكل مستمر لزيادة تفاعل المستخدمين وزيادة فرصهم للحصول على متابعين، لجذب الانتباه، وآخر التحدثات التي كانت نتائجها مرعبة هو تحدي التعتيم الذي يتطلب من المستخدم أن يمتنع عن التنفس لفترة من الزمن وأن يجري هذا التحدي مع شخص أخر، لم يكن هذا التحدي هو التحدي الأول الذي يتسبب في تعريض حياة الكثير من المستخدمين للخطر من أجل الشهرة، إضافة إلى جهل الكثيرين بمدى خطورة النتائج المترتبة على مثل هذا الفعل خاصة فئة الأطفال، ففي عام 2021 توفي صبي بسبب مشاركته في تحدي التعتيم، كما توفي طفل آخر يبلغ من العمر 12 عام في كولورادو.
حدي التعتيم في تيك توك الذي تسبب في وفاة فتيات
تسبب تحدي التعتيم أو تحدي الوشاح بمقتل فتاتين أمام أعين المتابعين على تطبيق التيك توك، بعد أن قامت الفتاتين بوضع حزام حول الرقبة وحبستا أنفاسهما أثناء تسجيل البث المباشر إلا أن تعرضتا للاختناق وفارقتا الحياة، هاتين الفتاتين هما، إريكا التون ذات الثماني أعوام وأرياني جايلين ذات التسع أعوام، وقد شاهدات العديد من الفيديوهات التي سجلها الكثير من المستخدمين الآخرين لنفس التحدي الى أن قررتا المشاركة به أيضا ففارقتا الحياة.
دعوى قضائية ضد تيك توك
في الوقت الحالي يواجه تيك توك دعوة قضائية بعد انتحار الفتاتين على الملأ لوقف الهوس الغير مبرر والترويج للعديد من التحديات والممارسات التي تشكل خطر على حياة المستخدمين بهدف جذب الانتباه، وقد حاول تيك توك إنكار مسؤوليته عن مثل هذه المشاكل، وأنه غير مسؤول عن استخدام فئات عمرية غير مناسبة للتطبيق وعدم إخضاعهم للرقابة من قبل أولياء أمورهم، وأنه يترك الحرية للمستخدمين ليختاروا نوع المحتوى الذي يرغبون بمشاهدته، ومرونة استخدام التطبيق هي ميزة موجودة بالفعل في جميع التطبيقات، تبقى مسؤولية استخدامه بالطريقة الصحيحة على عاتق المستخدم وليس المسؤولين عن التطبيق، وقد واجهت هذه التصريحات استنكار من قبل المستخدمين.
مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، واستخدامه من قبل فئات عمرية غير مناسبة سيشكل خطر على قدراتهم العقلية ومفاهيمهم، إن لم يشكل خطر على حياتهم بسبب عدم المعرفة الكاملة حول مخاطر تقليد كل ما يشاهدون بدافع الفضول.