ما هو المكان الذي لا تستطيع ملكة بريطانيا دخوله دون الحصول على اذن مسبق؟ من الصعب على العالم بأن يتخيل أن ملكة بريطانيا بجلالتها أنه يوجد مكان لا تستطيع دخوله دون الحصول على إذن مسبق ،و على الرغم من اللقب الذي تحمله الملكة إليزابيث الا أنه يوجد قرار بعدم دخول ملوك بريطانيا بشكل عام لهذا المكان دون الحصول على اذن و ذلك بعد أن حدثت قصة قبل أعوام في هذا المكان تخص ملوك بريطانيا .
ما هو المكان الذي لا تستطيع ملكة بريطانيا دخوله دون إذن مسبق؟
على الرغم من الصلاحيات الضخمة التي تحملها الملكة البريطانية اليزابيث الا أننه يوجد مكان في الأمم المتحدة لا تستطيع الدخول إليه دون الحصول على إذن مسبق و هذا المكان هو مجلس العموم البريطاني الواقع في الأمم المتحدة ويقتصر دور الملكة اليزابيث على أمور شرفية وترتيبات بعيدة عن الحياة السياسية و غير مسموح للملكة بالتدخل في التشريعات السياسية و علاقات المملكة في دول الخارج .
ومن المعروف أن مجلس العموم البريطاني في المملكة المتحدة يشغل الغرفة السفلى و هو أقل من مجلس اللوردات الذي يشغل الغرفة العليا ويتم انتخاب مجلس العموم على طريقة القرعة السرية المباشرة ليتم إختيار 650 عضواً و هذا العدد تشكل في عام 2010 و تطور مجلس العموم في القرن الرابع عشر في مدينة انجلترا و استمر حتى أصبح مجلس العموم البريطاني عندما اتحد سياسياً مع أسكتلندا و من ثم اتحد ففي وقت لاحق مع أيرلندا و أخذ إسمه الحالي عام 1922 .
لماذا لا تستطيع الملكة اليزابيث الدخول لمجلس العموم البريطاني دون اذن مسبق؟
في الحقيقة لا يوجد قانون نصي مطبوع و متفق عليه دولياً أن يمنع الملكة البريطانية اليزابيث من الدخول لمجلس العموم البريطاني في الأمم المتحدة و لكن نظراً لوجود تقليداً انجليزياً قديماً يلزم الملكة بعدم الدخول دون الحصول على اذن مسبق و هو بعد أن قام تشارلز الأول بمحاولة اقتحام المجلس و اعتقال بعض أعضاءه بسبب مشاكل حدثت بينهم و على إثر ذلك تم قطع رأس تشارلز الأول فيما بعد و قرر ابنه تشارلز الثاني بعدها بعدم دخول الملك البريطاني غرفة العموم في الأمم المتحدة عام 1642 .
و من الجدير بالذكر أنه يوجد الكثير من القوانين التي يتبعها الإنجليز تقليدياً و هي غير موجودة في الستور الدولي و لم تتم طباعتها من الأساس و لكن عند مخالفتها يتم فرض عقوبات الأشخاص المخالفين لها و بهذا نكون قد عرفنا أنه عدم دخول الملكة البريطانية مجلس العموم الا باذن مسبق هو أحد هذه التقاليد الغير متفق عليها دولياً .