ما هو المصران الأعور ويكيبيديا، يتكون الجهاز الهضمي من أعضاء رئيسية تقوم بعملية الهضم وأعضاء ثانوية تساعد الجهاز الهضمي في عمله، وغالبا تقوم هذه الأعضاء بإفراز أنزيمات هاضمة و عصارات لهضم مختلف أنواع الطعام الذي يتناوله الإنسان، وتجدر الاشارة الى أن مهام هذه الأعضاء تكاملي، فوجود تلف في أحدها قد يؤدي لخلل في عملية الهضم بشكل عام، ومن الأعضاء المهمة التي لها العديد من الأدوار الرئيسية في جسم الانسان والذي سيكون محور نص المقال الآتي هو المصران الأعور، وسنذكر لكم ما هو المصران الأعور ويكيبيديا.
ما هو المصران الأعور
المصران الأعور أو ما يسمى بالزائدة الدودية، هو عضو صغير موجود في نهاية الأمعاء الغليظة ويأخذ الشكل الاسطواني، يحتوي هذا العضو على الخلايا الليمفية، أي يمكننا القول أنه يجمع في وظائفه بين الجهاز الليمفي المناعي والجهاز الهضمي في أن واحد، يبلغ طول المصران الأعور لدى الانسان البالغ 11سم وقد يصل طولها الى 20 سم عند بعض الأشخاص وقدرها يتراوح ما بين 7 الى 8 ملم.
وظيفة المصران الأعور
في السابق كان الاعتقاد السائد أن المصران الأعور هو العضو المسؤول عن هضم الألياف التي لا يمكن هضمها في الجهاز الهضمي، وخاصة تلك الألياف الموجودة في المأكولات الورقية، نظراً لاعتماد الانسان في السابق على المأكولات النباتية والورقية بشكل كبير، إلا أن التطور العلمي أثبت عدم صحة ذلك ولم يتم حتى الان التوصل لتفسير واضح عن دور هذا العضو حيث لا يشكل استئصاله أي فرق في عملية الهضم.
المصران الاعور لماذا سمي بهذا الاسم؟
سمي المصران الأعور بهذا الاسم لأنه مفتو من الأعلى مسدود من الأسفل، أن أن له فتحة واحدى تشبه العين الواحدة، وتعتبر هذه المنطقة مركز لتخزين العديد من أنواع البكتيريا النافعة للجسم والتي تساعد في عملية الهضم ، في العديد من الأحيان يصاب المصران ببعض أنواع البكتيريا الضارة التي تهاجم البكتيريا النافعة الموجودة فيه وتسب اتلافه.
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على أحد أعضاء جسم الإنسان الذي جمع بين الجهاز الهضمي و الليمفي وهو المصران الاعور ذكرنا لكم ما هو المصران الأعور، ووظيفة المصران الأعور، و المصران الاعور لماذا سمي بهذا الاسم؟.