ما هو المسار الوظيفي، الوظائف لها تعريفات ومصطلحات علمية واضحة يجب على الفرد أن يكون على علم مسبق بها وهذا من أجل أن يفهم الحياة العملية بشكل جيد من أجل الوصول إلى الخدمات الخاصة بالمسار العلمي والمهني لدى الفرد، حيث أن هذا الأمر يعتمد على كيفية الوصول إلى المفهوم ومعرفة ما المقصود من هذا المفهوم العلمي الذي يقوم على التوضيح على المفهوم الذي يقصد به المسار الوظيفي وهذا يعتبر من النقاط المهمة التي يواجهها الفرد الموظف الذي في الأغلب هذا المسار الذي يقوده للوصول إلى القمة.
تعريف المسار الوظيفي
هو مفهوم يطلق على الوظائف الكثيرة والمهن التي يشغل الموظف خلال حياته المهنية منذ أول عمل له حتى نهاية حياته العملية بالتقاعد، وهذا المصطلح يطلق على الأشخاص الذين يعملون في عدة وظائف وصولاً إلى النهاية في حياته العملية ومن ثم التوجه إلى الجلوس في البيت، ويتميز المسار الوظيفي على أنه يشعر الفرد نفسه أن يقدم مسؤولية واهتمامه بالعمل أكبر من السابق بسبب أنه بدأ صاحب مسؤولية وعمل كبير ويتم هذا من خلال المسار الذي يقضيه الفرد داخل الشركة أو التنقل من عمل لآخر خارج الشركة.
نموذج المسار الوظيفي
المسار الوظيفي يمر بعد نماذج يمر بها الموظف خلال مسيرته داخل الوظيفة وهذه تعتبر من أسس العمل الناجح التي يريد الموظف الوصول إليه من خلال العلم على تحقيق أهدافه، لأن مرور الموظف بهذه الطرق سوف تخلق لك موظف ناجح وقادر على الوصول إلى القمة في أول خطوات عملك الوظيفي من خلال تلقي التعليمات وهذا نموذج المسار الوظيفي بالأسفل.
- التصور أو التخيل للمستقبل الوظيفي.
- التعرف على طبيعة وبيئة العمل.
- قم بتحديد الأهداف التي تريد تحقيقها مستقبلاً.
- قم بوضع الاستراتيجيات الخاصة بعملك.
- قم بمرحلة تنفيذها فوراً.
- قم بأخذ المعلومات المهمة من عدة جهات.
- المضي قدماً نحو الهدف.
- قم بتقويم التقدم نحو الهدف.
خصائص المسار الوظيفي
المسار الوظيفي يمر بالعديد من الخصائص التي يجب أن يحققها الموظف أو العمل على القيام بها لأن لكل مرحلة في المؤسسة القيام بالمهمة الموجودة عليه من خلال اكتساب هذه الصفات المهمة لشخصيتك وهذه الخصائص.
- أن يرسم لنفسه مسار وظيفي مستقبلي.
- أن يكون صاحب مسؤولية.
- أن يكون موافقة الوظيفة مع قدرات الفرد ومهاراته.
- أن تقوم بممارسة مجموعة مختلفة من الممارسات الإدارية والتنظيمية.
- أن يكثف جهوده لتحقيق التوافق مع توقعات المنظمة.
- أن يعتمد مبدأ الاستمرارية.
- أن يكون معتمداً لمبدأ المنفعة والمصلحة العامة.
- المشاركة في اتخاذ القرارات داخل الفريق.
مراحل المسار الوظيفي
- المرحلة الأولى: بداية الوظيفة
البدايات أهم شيء في حياة الموظف العلمية أو العمل الحر لأن نجاح الفرد منذ البداية يدعو لمستقبل مشرق ومبهر سوف يقوم به الفرد خلال وقت قصير، لذلك فان هذه المرحلة تتميز بأن المرحلة الأهم بسبب أن الموظف يكون جديداً ولا يوجد له علوم مسبقة بطبيعة العمل.
- المرحلة الثانية: التقدم
يجب أن يكون عمر الموظف في هذه المرحلة ما بين 25 سنة ولا يتجاوز 40 سنة لأنه تعتبر هذه المرحلة مرحلة الشباب العلمي التي تعتمد على الفترة الذي يكون فيها الشخص قد بدأ بتكوين نفسه جيداً، وهذه المرحلة يبدأ الفرد بجمع ما قدمه خلال السنين الماضية من خلال زيادة الراتب والمكافأة والترقيات السنوية.
- المرحلة الثالثة: الاستقرار
أكثر مرحلة مهمة في المسار الوظيفي وهي يكون فيه الفرد ما بين عمر 40 إلى 55 سنة وهذه الفترة يكون الاستقرار في حياة الموظف أفضل بسبب أنه يقوم الموظف بالحصول على الراحة وتجهيز نفسه من أجل الراحة من أجل التجهيز للتقاعد.
- المرحلة الرابعة: التقاعد
أكثر مرحلة لا بحبها الموظف لكن هذه المرحلة تعتبر أساسية في المسار الوظيفي وهي تقوم على أسس عملية واستراتيجية للقوى العاملة ويبدأ سن التقاعد من 56 إلى 65 سنة حسب الدولة وهذه الفترة يبدأ بها الأشخاص بالتقاعد ما بين تقاعد قانوني أو تقاعد مرضي.
نهاية مقالنا هذه المعلومات المتاحة عن المسار الوظيفي الطريق الذي يسلكه الموظف من خلال مسيرته الوظيفية.