ما هو الكوكب الاحمر

ما هو الكوكب الاحمر، يعتبر هذا الكوكب ضمن كواكب المجموعة الشمسية القريبة من الشمس، فهو يحتل المرتبة الرابعة بين الكواكب وهو الوحيد المساوي في مساحته لكوكب الأرض، حيث اتخذ اللون الأحمر مما جعل العديد يتساءل حول السبب الذي جعله يتخذ هذا اللون، وذلك شجع علماء الفلك على القيام بأبحاث من أجل كشف اللغز حوله والتعرف على معلومات أكثر عنه، واليوم أعددنا لكم لنتعرف معاً على اسم الكوكب الأحمر وبعض المعلومات التي تدور حوله.

ما هو الكوكب الأحمر

الكوكب الأحمر من أشهر الكواكب في المجموعة الشمسية ، وهو “كوكب المريخ”.

المريخ هو رابع كوكب في ترتيب كواكب النظام الشمسي ، والكوكب الأحمر يبتعد عن الشمس بنحو مليون كيلومتر مربع ، وهذه المسافة تزيد عن مسافة كوكبنا “الأرض” عن الشمس بحوالي مرة ونصف.

يبلغ قطر هذا الكوكب حوالي 00 كيلومتر مربع. قطرها يساوي نصف قطر الأرض.

المريخ هو ثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية ، مجرة ​​درب التبانة ، وبالتالي يأتي في المرتبة الثانية بعد عطارد ، الذي يحتل المركز الأول في تصنيف الكواكب من حيث الحجم الأصغر.

تسمية الكوكب الأحمر

هذا الكوكب كان يسمى “المريخ” في اللغة العربية. هذا لأنه مشتق من كلمة “أمرخ” التي تعني البقعة الحمراء.

كان يطلق عليه في اللاتينية “المريخ”. هذا في إشارة إلى إله الحرب الروماني ، إله المريخ.

أطلق على المريخ اسم “الكوكب الأحمر” ؛ ويرجع ذلك إلى ثراء المريخ في ثلاثي أكسيد الحديد ، وتتميز أكاسيد الحديد بلونها الأحمر الذي يميل إلى درجات البني القاتمة.

أقمار كوكب المريخ

يتبع المريخ قمرين ، على عكس الأرض التي لها قمر واحد ، والكواكب هما:

القمر الأول هو “Demos” ، وكلمة “Demos” في اليونانية تعني “الرعب”.

القمر الثاني هو “فوبوس” ، وكلمة فوبوس في اللغة اليونانية تعني “الخوف”.

حجم كلا القمرين صغير جدًا ؛ لا يتجاوز حجم كل منها كيلومترًا واحدًا ، لذلك شبهه العلماء بنيازك كبيرة نسبيًا.

سرعة دوران القمر “Phobius” حول كوكب المريخ عالية جدًا ؛ مما يقلل من قطر دوران القمر حول الكوكب ؛ ومن المتوقع أن يصطدم هذا القمر بكوكب المريخ ولا يعرف العلماء توقعات نتائج هذا الاصطدام.

طبيعة كوكب المريخ

قام العديد من علماء الفلك والفيزياء بمحاولات عديدة لدراسة طبيعة المريخ. تمكنوا من دراسة غلافه الجوي وتربته وسطحه ، واكتشفوا أن الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدًا مقارنة بجو الأرض ، وأنه كوكب جاف جدًا ، ووجد العلماء الذين درسوا الغلاف الجوي على هذا الكوب أن تمثل نسبة ثاني أكسيد الكربون النسبة المئوية وهي النسبة الأعلى من الغازات التي يتكون منها الغلاف الجوي للمريخ ، حيث تتكون من غاز الأرجون وغاز النيتروجين ونسبة صغيرة من بخار الماء وقليل من الغازات الأخرى.

كما درس العلماء وقياس درجات الحرارة على سطح الكوكب ، واكتشفوا مدى برودة هذا الكوكب ، ومدى انخفاض درجة حرارته. هذا بسبب المسافة الكبيرة بين الكوكب والشمس ؛ حيث تصل درجة الحرارة الدنيا المقاسة إلى درجة مئوية ، في حين أن أقصى درجة حرارة على سطح الكوكب تكون عند درجة مئوية.

قدر العلماء الذين درسوا الضغط الجوي لكوكب المريخ نسبة الضغط الجوي على سطح الكوكب ووجدوا أنه يقدر بنسبة٪ مقارنة بمعدل الضغط الجوي على سطح الكوكب.

توجد جبال ووديان شاهقة على سطح المريخ ، وارتفاع الجبال أكبر بكثير من ارتفاع الجبال على سطح كوكب الأرض.

كما أنه يحتوي على أكبر بركان في المجموعة الشمسية على الإطلاق ، وهو بركان أوليمبوس مونس.

هل يمكن الحياة على المريخ

يعتقد العديد من العلماء أن الماء على سطح المريخ منذ فترة طويلة. مليار سنة وهو ما يدعم نظرية غير مثبتة حتى الآن ، وهي إمكانية الحياة على سطح المريخ.

ووجدوا أيضًا آثارًا لمياه جوفية متجمدة على سطح الكوكب الأحمر ، وبقايا الانهيارات الجليدية في قطبي الكوكب.

وبذلك نكون قد تناولنا معكم بأن كوكب المريخ هو الكوكب الأحمر، كما أن هذا الكوكب يتشابه مع كوكب الأرض في العديد من الأمور، كما أن كافة تلك الاكتشافات تؤدي إلى الاعتقاد النظري بأن الحياة قد تكون موجودة في الماضي ، وأن الظروف الحالية للكوكب لا تتناسب مع وجود الحياة على سطحه ويمكن أن تتغير.