ما هو الرق ؟، كان هناك جدل واسع من قبل الفقهاء حول الرق ومفهوم الرق في الإسلام، وهل الرق حلال ام حرام، وبعد المناقشات والأدلة الحثيثة والدراسات التي قام بها الفقهاء حللت المذاهب الرئيسية الفقهية تملك العبيد أي الرق من اسرى الحروب والقيام ببيعهم وشرائهم على مر التاريخ، واستفاد العبيد من الدين الإسلامي واستطاعت أوضاعهم أن تتحسن بشكل كبير مما كانوا عليه قبل الإسلام، فقد نمى الفكر الإسلام حول مصطلح الرق، وهنا نتعرف على ما هو الرق.
ما هو الرق في الإسلام
ما هو الرق، الرق في الإسلام هو تملك العبيد على أساس أنه من الأمور الاستثنائية التي يمكن استخدامها في ظروف معينة ومحددة، وقد فصّلت الشريعة الإسلامية مفهوم الرق بقدر المستطاع، وامتلاك الرق يكون فقد الأطفال من العبيد أو من غير المسلمين من أسرى الحروب الذين يمكن أن يصبحوا عبيداً، ومنعت الشريعة الإسلامية منعاً باتاً أن يكون أي طفل مسلم حديث الولادة عبداً لاي شخص، ووضع الإسلام قانون العتق من العبودية ليكون من الأمور الفاضلة لتكفير الذنوب وفقاً للشريعة.
مفهوم الرق في الإسلام
مفهوم الرق في الإسلام هو المملوك الذي يملك الإنسان من عبيد سواء كانوا ذكراً أو أناثاً ولا فرق في جنس الرق في الإسلام، وعرّف الفقهاء الرق في الإسلام على أنه العجز الحكمي الذي يتعظ له الإنسان وسببه الكفر، وهو العجز الذي يؤدي لمنع الشخص من الشهادة أو الولاية وما شابه من هذه الأمور، وقد يكون العجز بسبب الأسر خلال الحرب، أو السبي أثناء قتال المشركين، ويحل للمسلم أن يشتري عبداً أو أن يوهب عبداً، والله تعالى أعلى وأعلم.
لماذا لم يحرم الإسلام الرق
لم يحرم الإسلام الرق لأنه أراد أن يصلح الوضع ويحسن من حالة العبيد، وحض أتباعه التعامل معهم بصورة أكثر إنسانية، والسبب في عدم تحريم الرق أيضاً هو أن الأغلبية من فقهاء المسلمين أرادو الدفاع عن نظام الرق من خلال محاولة البحث عن الوجه الإنساني له، كون أن الإسلام أجاز الرق والاستعباد ويمكن للأفراد شراء الرق والعبيد ولكن بشروط محددة حددتها الشريعة الإسلامية، وينبغي السير على ما حددت لكي يكون الرق في إطار الحلال.
ما هو الرق، هو تملك العبيد بناء على أمور استثنائية بينها الإسلام والشرع، بحيث أنه لا يمكن لأي شخص تملك أي عبد، ولكن هناك الشروط والأحكام الوارد بها تملك العبيد.