منوعات

ما هو الذكاء الاصطناعي

ما هو الذكاء الاصطناعي

ما هو الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي أصبح أحد المصطلحات الشاملة للتطبيقات التي تؤدي المهام المعقدة والصعبة والتي تشكل خطورة على الإنسان، والتي تشمل التعلم الآلي والتعلم العميق، وذلك من خلال سلوك وخصائص تتميز بها برامج الحاسوب تجعلها تحاكي القدرات الذهنية للبشر، وهناك عدة أنواع من الذكاء الاصطناعي والتي يتم العمل على تطويرها من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كافة المعلومات التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي.

تعريف الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي هو أحد فروع علم الحاسوب وإحدى الركائز الأسياسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في الوقت الحالي، والذكاء الاصطناعي هو قدرة الالات والحواسيب الرقمية على القيام بهمام معينة تُحاكي أو تشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية، مثل القدرة على التفكير والتعلم من الخبرات والتجارب، وحل المسائل الرياضية المختلفة، وتنفيذ الأوامر التي تتطلب عمليات ذهنية، كما يهدف الذكاء الاصطناعي إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر من حيث التعلم والفهم، وتقدم هذه الأنظمة للمستخدمين خدمات مثل التعليم والإرشاد والتفاعل.

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المؤسسات

ان المبدأ الرئيسي للذكاء الاصطناعي هو أن يحاكي ويتخطى الطريقة التي يتفاعل ويستوعب بها البشر مع العالم من حوله، الأمر الذي ساهم في تحقيق الابتكار، وتم تزويد الذكاء الاصطناعي بعدد من أشكال التعلم الآلي، والتي تتعرف على أنماط البيانات بما يُمكن من عمل التنبؤات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إضافة قيمة إلى أعمالك من خللا توفير فهم أكثر شمولية لفيض البيانات المتوفرة، والاعتامد على التنبؤات من أجل اتمام المهام الصعبة والتي تشكل نوع من الخطورة على الموظفين.

الذكاء الاصطناعي كميزة إستراتيجية حتمية وتنافسية

تعتبر تقنية الذكاء الاصطناعي هي تقنية استراتيجية تسعى للحصول على أكبر قدر من الكفاءة وتوفير فرص جديدة للدخل، كما وتعمل على تعزيز ولاء العملاء، وتتحول إلى ميزة تستفيد وتنافس بها الكثير من الشركات والمؤسسات، حيث يُمكنها من انجاز الكثير من المهام في أقل وقت، وإنشاء تجارب عملاء مخصصة وآمنة، كما يمكن من خلاله التنبؤ بنتائج الأعمال لزيادة الربحية، ومن الجدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي لا يزال إحدى التقنيات الحديثة والمعقدة، ويحتاج إلى خبرة كافية حتى يتم التعامل معها والحصول على أقصى استفادة، ويتطلب مشروع الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد توظيف عالم بيانات.

أنواع الذكاء الاصطناعي

هناك أنواع من الذكاء الاصطناعي، والذي يختلف كل منهم في أنظمة التشغيل، والبرامج المعتمدة في أداء المهام وانجازها، وكذلك في الاختصاص الذي سوف يعمل عليه، وفيما يلي ثلاث من أبرز أنواع الذكاء الاصطناعي:

  • الذكاء الاصطناعي الضيق

وهو الذكاء الاصطناعي الذي يتخصص في مجال واحد، فمثلاً هناك انظمة ذكاء اصطناعي يمكنها التغلب على بطل العالم في لعبة الشطرنج، وهو الشيء الوحيد الذي تفعله.

  • الذكاء الاصطناعي العام

يشير هذا النوع إلى حواسيب بمستوى ذكاء الانسان في جميع المجالات، أي يمكنه تأدية أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها، إن إنشاء هذا النوع من الذكاء أصعب بكثير من النوع السابق ونحن لم نصل إلى هذا المستوى بعد.

  • الذكاء الاصطناعي الفائق

يعرف الفيلسوف في أكسفورد نيك بوستروم الذكاء الفائق بأنه “فكر أذكى بكثير من أفضل العقول البشرية في كل مجال تقريبًا، بما في ذلك الإبداع العلمي والحكمة العامة والمهارات الاجتماعية”، وبسبب هذا النوع يعتبر مجال الذكاء الاصطناعي مجالاً شيقاَ للتعمق به.

يسير العالم في الوقت الحالي، إلى الاعتماد على التقنيات التكنولوجية بشكل كبير، وإحلال الآلة مكان الإنسان، في خطوة لتسهيل الحياة عليه، والتقليل من المخاطر المحتملة.

السابق
خطوات استخراج رقم الايبان بنك الإسكندرية
التالي
دعاء دخول العام الجديد 2022

اترك تعليقاً