ما هو الحياد الكربوني ولماذا تريد السعودية تحقيقه بحلول 2060، صرح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية يوم امس ان السعودية هي اكبر مصادر النفط في العالم، وانها قد تستطيع تحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060 وفقًا للهدف الذي أعلنت عنه مسبقاً بأن تصل له عام 2060م حيث تطورت التكنولوجية بصورة كبيرة للغاية وذلك يساعد في قرب الوصول الى الأهداف المنشودة من وجهة نظره، كما صرح الأمير السعودي عبد العزيز بن سلمان ان العمليات الحديثة التي تجريها المملكة ضمن مفهوم الاقتصاد الكربوني سيكون لها أثر إيجابي مميزة في تخفيض الانبعاثات الكربونية.
ما هو الحياد الكربوني ويكيبيديا
هو مصطلح علمي يتناول فكرة تحقيق مساواة بين ما يضاف الى الغلاف الجوي من كربون ناتج عن استعمال الطاقة والعمليات الحيوية الطبيعية مثل التنفس وما يتم استهلاكه من الكربون مثل عمليات البناء الضوء في النباتات وذلك لتحقيق اهداف معينة تساعد على التقليل من حدوث الكوارث البيئة التي قد تحدث نتيجة التغييرات المناخية الكبيرة.
وفي الآونة الأخيرة تم تداول العديد من الاخبار حول وجود هدف للمملكة العربية السعودية لتحقيق هذا الحياد مع حلول عام 2060، وقد صرح مسؤولين في الحكومة السعودية عن أن السعودية اقتربت من تحقيقه قبل حلول عام 2060.
اهداف الحياد الكربوني
يهدف الحياد الكربوني الذي تريد السعودية تحقيقه بحلول 2060 بشكل رئيسي الى المحافظة على وجود نسبة معينة من الكربون في الغلاف الجوي، وذلك بهدف التقليل من الكوارث البيئة الناتجة عن التغيرات المناخية والظواهر الطبيعية المختلفة مثل الاحتباس الحراري والتي نشأت بسبب زيادة الكربون في غلاف الأرض، ويمكن تخليص أهدافه فيما يلي:
- المحافظة على عدم زيادة نسب الكربون في الغلاف الجوي.
- التقليل من الكوارث البيئة التي قد تحدث بسبب تغيرات المناخ.
- التقليل من الظواهر السيئة مثل الاحتباس الحرارة.
- المحافظة على درجة حرارة الأرض مناسبة ومعتدلة.
ما هو الحياد الكربوني في السعودية
وضح الأمير السعودي عبد العزيز بن سلمان مجموعة من الأمور حول مفهوم الحياد الكربوني الذي تحاول المملكة تحقيقه، وقال انه يشير الى سحب الكربون وتخزينه لكي يتم إعادة استعماله مرة أخرى في منتجات ذات فائدة، وذلك يساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية بصورة كبيرة في غلاف المملكة العربية السعودية، وقال وزير الطاقة السعودي خلال الجلسة المنعقدة حول نقاش هذا الموضوع: “الاقتصاد الدائري للكربون يعتمد أولاً وقبل كل شيء على تطور التكنولوجيا”، واصفاً عام 2060 بأنه “خط أساس ديناميكي”.
الجدير بالذكر ان العديد من الدول المتقدمة تحاول جاهدةً الى تطبيق هذا المفهوم للمحافظة على المناخ والتقليل الاضرار التي لحقت به بسبب التغييرات الكبيرة.