ما هو التعلم النشط وأهميته واستراتيجياته، بعد ظهور كورونا وإتباع العديد من أساليب التعليمية الحديثة في محاولة من طاقم التعليم عدم توقف العملية التعليمية تم استحداث العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم مثل التعلم النشط، والتي ساعدت على ربط الطلاب من مختلف المناطق بالمركز التعليمي وبطرق أسهل وأكثر تنظيما من طرق التعلم القديمة المتبعة في السابق، لهذا في هذا المقال سنذكر لكم ما هو التعلم النشط وأهميته واستراتيجياته.
تعريف التعلم النشط للتعلم النشط
يُعرَّف التعلم النشط بأنه أسلوب أو استراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية وإعطائه دورًا رئيسيًا فيها ، من خلال مشاركته في عدد من الأنشطة التربوية التي لها دور فاعل في اكتساب المهارات وتنميتها.
ومن أبرز الأنشطة التربوية التي يشارك فيها الطالب الكتابة والتأمل والمحادثة وكذلك تدريبه على اتباع الأسس العلمية في حل المشكلات ، وغالبًا ما تتم ممارسة هذه الأنشطة بالتعاون مع طلاب آخرين في فريق عمل واحد.
ما أهمية التعلم النشط
- إن إشراك الطالب في العملية التعليمية يساعده على الاستمتاع بالمواد العلمية ويقلل من الشعور بالملل أثناء تلقي المعلومات من المعلم.
- يساعد على تنمية قدرات الطالب في الاستكشاف والبحث والتحليل.
- يعزز التعلم النشط التعاون بين الطلاب من خلال المشاركة في عمل جماعي واحد في أنشطة مختلفة.
- يشجع الطالب على التفكير النقدي.
- يساعد على تنمية مهارات الاتصال الشفوي لدى الطالب.
- من خلال التعلم النشط ، يمكن للمدرس استخدام أفضل طريقة للتدريس وفقًا لاختيار الطلاب لهذه الطريقة.
- يساعد الطلاب على التقييم الذاتي.
استراتيجيات التعلم النشط الجديدة
يعتمد التعلم النشط على عدة استراتيجيات أبرزها ما يلي:
- استراتيجية دورة التعلم: وهي تعتمد على البحث والاستعلام عن المعلومات ، حيث يعتمد الطالب على نفسه في جمع هذه المعلومات. ويمر بأربع مراحل: مرحلة الاستكشاف – مرحلة التفسير والتحليل – مرحلة التوسع – مرحلة التقييم.
- إستراتيجية حل المشكلات: وهي من أهم إستراتيجيات التعلم النشط والتي يتم فيها تدريب الطالب على كيفية حل المشكلات على أساس علمي. المشكلة – مرحلة اقتراح الحلول المناسبة للمشكلة – مرحلة اختبار صحة هذه الحلول – مرحلة اختيار الحل المناسب للمشكلة.
- استراتيجية المشاريع: حيث يتم اختيار مشروع معين حسب رغبة الطالب ثم المشاركة في تنفيذه باتباع عدد من الخطوات وهي: مرحلة اختبار المشروع – مرحلة تخطيط المشروع – مرحلة بدء المشروع – مرحلة تقييم المشروع – مرحلة كتابة تقرير المشروع النهائي.
- استراتيجية التعلم بالاكتشاف: تعتمد بشكل أساسي على اعتماد الطالب على تفكيره وبذل كل الجهود للوصول إلى المعلومات واكتشافها ؛ وهي مقسمة إلى قسمين: الاكتشاف الحر ، وهو الاكتشاف الذي يعتمد فيه الطالب كليًا على نفسه في الوصول إلى المعلومات ، والاكتشاف الموجه ، حيث يصل الطالب إلى المعلومات بناءً على تعليمات وتعليمات المعلم.
- استراتيجية المناقشة: تساعد هذه الإستراتيجية على تنمية مهارات الطالب في التحدث والمناقشة والحوار من خلال طرح أسئلة على المعلم أمام باقي الطلاب يتغلب فيها الطالب على مشكلة التوتر والقلق في الخطابة.
إستمرار التعليم من أهم الأهداف التي وضعتها العديد من الجهات أمام أعينها بعد إنتشار فيروس كورونا الذي شكل خطر على جميع أشكال التجمعات خاصة تجمعات الطلاب في المدارس التي كانت بأعداد كبيرة ومكتظة.