منوعات

ما هو الانقلاب العسكري ؟

ما هو الانقلاب العسكري ؟

ما هو الانقلاب العسكري ؟ مصطلح نسمعه كثيراً في السياسة والعسكرية، ويتسبَّب في الكثير من المتاعب إلى الحكومة التي ترأس الدولة كما أن الانقلاب العسكري قد يحدُث بمُساعدة جيش الدولة على الحاكِم أو من عموم الشعب، وقد حدث في دولٍ كثيرة أهمها الربيع العربي في الآونة الأخير.

كما أن الحديث حول ما هو الانقلاب العسكري يجب أن يُذكَر به الحروب الأهلية التي تكون بمثابة الوصلة للانقلاب العسكري في حال لم تستطِع الجهة المُنقلِبة أن تسيطر على مقاليد الحُكم، مما يجعلها أكثر عنفوانيه وتتوجه المشاكل إلى الشارع ويدخل به المواطنين أيضاً.

عرف ما هو الانقلاب العسكري

يُمكِن تعريف ما هو الانقلاب العسكري بصورة نمطية على أنه العمل على إنهاء حكم جهة حكومية دولية مُعتمَدة من العالم أجمع في بلادك، من خلال مؤسسة حكومية واحدة داخل الدولة وتكون في غالِب الأمر “الجيش” نظراً لأنه الوحيد الذي يمتلك القوة القادرة على هزيمة الحكومة الشرعية في الدولة، وذلك لأسباب كثيرة أهمها المظاهرات الشعبية العامة والأنظمة الفاسدة سياسياً واقتصادياً وتاريخياً ويعمل الجيش عادةً على تشكيل حكومة جديدة مُؤقتَّة إلى حين إقامة الانتخابات الرئاسية والحكومية في البلاد مرَّة أخرى، وعلى مر العصور كان هناك انقلابات كثيرة ناجحة وانقلابات فاشلة وذلك يعتمد على الخطة الموضوعة فيما بعد الانقلاب.

اقرأ أيضاً: ما سبب وضع الامير حمزة تحت الإقامة الجبرية

ما هي أنواع الانقلاب

يُمكِن القول حول ما هو الانقلاب العسكري طبقاً لماهية الانقلاب وما يحدُث في الدولة على أساس هذا الانقلاب، وذلك ما يُسبب النجاح بالصورة الأساسية للانقلاب لأنه يعتمد على كونه ديمقراطياً أو غير ديمقراطي، فالانقلاب الديمقراطي يكون السبب الأساسي منه هو تغيير نظام الحكم في الدولة وتغيير كُل ما هو سيء وفاسد للوصول في الدولة إلى بر الأمان، أما الانقلاب الغير ديمقراطي فيكون بالأساس قائم على مصالح شخصية لأفراد بمعنى أن نظام الحُكم لا يتغيَّر ولا يطرأ عليه أي تحديثات إيجابية وقد يذهب للأسوأ أيضاً، ويكون فقط لتغيير الأشخاص في الحُكم من أجل مشاريع غير قانونية وغير عادلة ولأهواء شخصية فقط لا غير.

أول انقلاب عسكري في العالم

بالحديث حول ما هو الانقلاب العسكري من الواجب ذكر انقلاب “مارس” التاريخي الذي حدث في الجمهورية السورية وانطلق من عاصمتها “دمشق” وذلك في شهر مارس من العام 1949مـ، حيث تم الإطاحة بالرئيس السوري آنذاك “شكري القوتلي” الذي كان رئيساً للجمهورية ورئيس الحكومة السورية “خالد العظم”، وقد تم تعيين قائد الجيش “حسني الزعيم” رئيساً للسطلة؛ لكنه ورغم أنه قدَّم الشجاعة إلى جميع أنحاء العالم للانقلاب على الأنظمة الفاسدة إلَّا أنه كان سيء جداً، وذلك لأنه دُعِم من الولايات المتحدة الأمريكية وقد عانت سوريا فيما بعد لفترة طويلة بسبب هذا الانقلاب وظلَّت فترة طويلة حتى استطاعت أن تستعيد عافيتها فيما بعد.

تجدُر الإشارة إلى أن الانقلابات العسكرية الحديثة في العالم العربي لم تكُن بطبيعة الحال انقلابات حامية للشعوب بل أن أغلب هذه الدول ما زالت تُعاني آثار الانقلاب والثورات حتى هذه اللحظة.

السابق
حل كتاب unlock 1 reading and writing
التالي
استعلام عن تأمين طبي برقم الإقامة في السعودية

اترك تعليقاً