ما هو الاسقاط النجمي، كثير من الظواهر الجديدة الذي عرفت مع مرور الزمن وتقدم الفكر عند الإنسان ووجود بعض العادات الذي تظهر على الإنسان تجعله يقوم بالعديد من الأشياء الجديدة وهذا الشيء يعتبر من الطقوس الدينية الذي يقوم بها الناس منذ قديم الأزل، حيث أن هذا الإسقاط يوجد في العديد من الدياناتوهو عبارة عن تفسير افتراضي يجعل الشخص يفقد السيطرة الداخلية في الجسم ويبدأ بالشعور بأشياء مختلفة عن الطبيعي تجعله يسافر مع الجسم الأثيري ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم معلومات عن الإسقاط النجمي بشكل مفصل.
ما الاسقاط النجمي
هو عبارة عن حالة تجعل الفرد يخرج من الجسد بتأثير الجسد الفيزيائي على جسم الإنسان، وفي هذه الحالة يكون الفرد قادر في ترك جسده والسفر عن طريق الجسم الأثيري إلى المكان الذي يقصده وتعرف هذه الظاهرة موجودة منذ قديم الزمن وكان يطلق عليها أحلام جلية.
طريقة الإسقاط النجمي
هناك عدة طرق يستخدمها الإنسان من أجل الإسقاط النجمي وهذه الطرق مختلفة ومتوزعة يقوم كل مجتمع بطريقة ما وهذه الإسقاط لها تأثير كبير على الإنسان، حيث أن منذ سنين طويلة يستخدم الإنسان التهيؤ بشكل فارغ ذهنياً من أجل القدرة على أن يكون الشخص أكثر سرعة في الدخول في الحالة، كما أن العديد من الناس تستخدم نظام اليوغا كشكل جديد من أجل تحقيق الإسقاط النجمي من خلال شرب نوع من الكحول يتم بيعه، وهذه الحالة تسبب للشخص لا وعي وعدم قدرة على معرفة حدود الدماغ وتعتبر تهيئاً ووهم في نفس الوقت.
اضرار الإسقاط النجمي
أكد العديد من العلماء بان عملية اللإسقاط النجمي ليست حقيقة وأن كل ما يقوم بها نوع من التخيل والوهم الذي يجعله يشعر بأنخ خارج الكون، لكن كل ما يشعر به ليس حقيقاً فكل هذا يعتبر وهم يشعر به الفرد بسبب أنه يريد الدخول في هذه الحالة من أجل رؤية أشيءا لا يمكن للإنسان رؤيتها أو الشعور بها ومن أضراره:
- إمكانية تعرض الجسم إلى هجوم روحي إستيلائي.
- وجود إمكانية الهجوم الروحي مباشرة على الجسد الأثيري للأرواح الشريرة.
- سوف يؤثر على العقل اباطن وسوف يتأثر بالعالم البرزخي المعتمد على الكذي والوهم الدائم.
- كل ما يقال عن هذا العالم كذب وهذا ما أكده العلماء الذي قالوا بأنه لا يمكن للشخص رؤية الملائكة ولا رؤية العالم الكوني.
ما هو الإسقاط النجمي في الإسلام
الإسلام لم ينظر إلى الإسقاط النجمي على أنه شيء حقيقي ملموس ومنذ بداية تفسير اعتبره علم زائف ليس له صحة ولا يمكن للإنسان أن يقوم بهذه الخرافات، حيث أن الدين الإسلامي يعتمد على الأدلة والبراهين وهذا العلم لم يذكر في الكتب الدينية لذلك فأن اعتماد الجهل أمر لا يحتاجه المسلم، وهذا بسبب أن حقيقة وجود جسم آخر يؤثر عليك ويجعلك تشعر بانفصال الروح عن الجسد لفترات أمر ليس واقعي ولا يدخل عقل الإنسان وقد استند العلماء والشيوخ “وَلَا تَتَّبِعْ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْمٌ، بَلْ تَثْبُتُ فِي كُلِّ مَا تَقُولُهُ وَتَفْعَله، فَلَا تَظُنّ ذَلِكَ يُذْهِبُ لَا لَك وَلَا عَلَيْكَ” اي أن الإنسان لا يمكن أبداً أن يقوم بالشيء المجهول الذي قام به بعض الجهلة الذي كانوا يظنون أنفسم بأنه يملكون التغيير
تعتبر هذه الأمور من الأشياء الذي اختلف عليها الناس وهناك منيرى بأنها حقيقة والآخر يقول بأنه خرافة قديمة عرفت من شخص كان يظن بأنه يملك التغيير وقادر على أحداث التأثير على جسم الإنسان