ما هو الاخصاء الكيميائي، هناك العديد من المصطلحات العلمية الغريبة التي تجمع ما بين الطب وعلم الأحياء التي يرغب الكثير من الأفراد في معرفتها ومعرفة مفهومها، مثل الإخصاء التي تعد عملية يخضع لها ذكر الإنسان لأهداف مختلفة سواء كانت علاجية أو عقابية، وهي عبارة عن عملية نزع أو تعطيل وظائف الخصيتين التي تقوم بإفراز هرمون التيستوستيرون.
الاخصاء الكيميائي ويكيبيديا
إن الاخصاء بشكل عام هو عبارة عن عملية نزع وظائف الخصيتين لدى الرجال التي تقوم بإفراز هرمون التيستوستيرون، وكذلك الحيوانات المنوية المسؤولة عن عملية الإخصاب، فالإخصاء الكيميائي هو عملية تثبيط الرغبة الجنسية عند الذكر من خلال تناول بعض الأدوية واتباع علاج كيميائي، علما بأن هذا الدواء يعمل على التقليل من إفراز هرمون التيستوستيرون ومفعوله ليس مستمرا، ومن بين هذه الأدوية الكيميائية لوبرورولين وميدروكسي بروجستيرون أسيتات، وسيبروتيرون أسيتات.
ما هي نتائج الإخصاء
يلجأ بعض الرجال إلى عملية الإخصاء وتناول الكثير من الأدوية نظرا لأنها تستخدم كعلاج طبي ومشرع قانونيا في بعض حالات سرطان البروستات، علما بأنها تعمل على تعطيل إفرازات الهرمونات الجنسية، ولها الكثير من النتائج والتي تتمثل فيما يلي:
- تعمل على تثبيط إفراز الهرمونات الجنسية.
- تقلل في الرغبة الجنسية المفرطة.
- تعمل على انخفاض القوة البدنية واختفاء شعر الجسم.
- نعومة الصوت ويحدث تضخم في الثدي.
حكم الإخصاء في الإسلام
إن مفهوم الإخصاء الكيميائي يتمحور حول تخفيف الرغبة الجنسية لدى الرجل دون اللجوء إلى عملية استئصال للأعضاء التناسلية، عبر تناول عقاقير وحقن تعمل على تقليل إفراز الهرمونات الجنسية، علما بأن الإخصاء بشكل عام محرما وقاطع للإسلام سواء عقوبة أو كعملية تهدف لتغير الجنس، وفق ما جاء في كتاب الله عز وجل في قوله تعالى: ” ولآمرنهم فليغيرن خلق الله”، أما بالنسبة للحيوانات فقد اختلف علماء الدين حول هذه العملية وذلك حسب المذاهب، ولكنهم اجتمعوا على وجوب عدم تعذيب الحيوان، والسماح بهذه العملية إذا كانت تعود بالنفع عليهم.
الإخصاء الكيميائي أحد أهم الأمور التي يلجأ إليها الرجال من أجل عملية تثبيط الرغبة الجنسية لديهم وذلك من خلال تناول بعض الأدوية واتباع علاج كيميائي، لتثبيط إفراز الهرمونات الجنسية وتقليل في الرغبة الجنسية المفرطة.