ما هو اسم خازن الجنة، رضوان خازن الجنة في السنة النبوية وهو ما عرف بحسب اعتقاد المسلمين فقد ورد في الأحاديث في السنة التي فسرت اسم واللقب الذي أطلق على خازن الجنة، كما ورد في حديث أنس عند ابن حيان وحديث أبي بن كعب عند القضاعي وبالتالي يتم الاهتمام بمثل هذه المعلومات، كونها أحد أهم المعلومات المرتبطة بالعقيدة الإسلامية، والتعرف على أحد أركان الإيمان وهو الإيمان بالملائكة القسم الذي يتيح لنا الكثير من المعلومات المتعلقة بالملائكة والأعمال الموكلة بها كما فسره أهل العلم من علماء المسلمين الذين استندوا على القرآن الكريم والسنة النبوية في دراستهم.
اسم خازن الجنة
العلم المتعلق بدراسة الملائكة والتعرف على كافة المعلومات والأمور المرتبطة بهم واحدة من أهم الأركان ألا وهي أركان الإيمان وهو الإيمان بالملائكة، وهم أصفياء الله وأولياءه كلفهم الله بأعمال يفعلون ما يأمرون ولا يعصون الله ما أمرهم خلقهم الله من النور فهم ليسوا كالبشر لا يتزوجون ولا ينامون ولا يأكلون ولا يشربون والإيمان بهم من تمام الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
هل “رضوان” اسم خازن الجنة
عرف عند علماء المسلمين ان خازن الجنة من الملائكة هو رضوان فقد ورد في ذلك أدلة وأقوال تمت دراستها وتوضيحها في مادة دراسات في العقيدة الإسلامية قسم الإيمان بالملائكة، بالإضافة إلى السنة النبوية التي فسرت أحاديث صحيحة، ورد فيها القول أن رضوان اسم ملك من الملائكة وهو المكلف بأعمال الجنة، أما التفسير الخاص بالسنة فقد عرف لقبه خازن لا اسمه.
سؤال/ ما هو اسم خازن الجنة ؟
الإجابة : رضوان خازن الجنة فهو الملَك المُكلّف بالجنة.
بالإشارة إلى ما يتم الحديث عنه حول اسم خازن الجنة فإننا نتحدث عن أحد الملائكة التي يجب الإيمان بهم جميعا، فهو أحد الأركان الستة التي لا يجوز إنكارها ومن ينكر هذا الركن فإنه كافر، والإيمان فهو بمعنى التصديق الجازم أن لله سبحانه وتعالى ملائكة موجودين كلفهم الله بأعمال مختلفة فهم غير محصورين في عدد معين.