ما معنى كلمة التدني، تزخر اللغة العربية بحروف كثيرة تتشكل منها الكلمات، وتحتمل أحيانا الكلمة كذا معنى، فمثلاً كلمة (العين) تحتمل 50 معنى منها: أهل البلد، الحاضر من كل شيء، الجريان، ذات الشيء، السحاب، الشمس، العلم، المال، وواحد الأعيان، والعين الجماعة من الناس، والعين الأصل، والعين هو مقدار نصف دانق من سبعة دنانير، والعين القرب في المسافة، و التعمد والقصد، لهذا السبب فإن اللغة العربية غنية ولا تماثلها أي لغة بتعدد المرادفات للكلمة الواحدة.
كلمة التدني تعني
تعريف و معنى تدني في قاموس المعجم الوسيط، يأتي معنى تدني بمعنى الاقتراب، ويأتي على هيئة اسم، مثال على ذلك: (حَاوَلَ التَّدَنِّيَ مِنْهُ) : التدني هنا بمعنى الاقتراب، وممكن تأتي بمعنى انحطاط، على سبيل المثال (تدنِّي الأخلاق) أي انحطاط الأخلاق، والمصدر من تدني أيضاً (تدني)، اسم الفاعل من تدني هو المدني، وأمر يبهظُ الرجل المدنِّي يشقُّ على المرامر والأمير، والمُدَنِّي: الذي يدنِّي في الأمور ويتبع أصاغرها وخسائسها.
معنى كلمة تدني في المعاجم
تعريف و معنى تدني في المعاجم الأخرى كالرائد، القاموس المحيط، لسان العرب، وقاموس عربي عربي، يتدَنَّى، تَدَنَّ، تَدَنّيًا، إذاً فهو مُتَدَنٍّ ، مثلاَ نقول: تدنَّى الشَّخصُ: بمعنى اقترب قليلاً، وأيضاً يأتي بمعنى”بعيدٌ يتدنَّى أفضل من قريب يتبعَّد”، تدنَّأ وأسَفَّ “تدنَّى الخسيسُ- النذل يتدنَّى حتى يحصل على ما يشاء”، تدنَّى الشَّيءُ: أي هبَط “تدنَّى مستواه، أما في مختار الصحاح (دنا) منه من باب سما ولماذا سميت (الدنيا) وذلك لدنوها والجمع (الدنا) مثل الكبرى والكبر وأصله دنو ولكن حذفت الواو لاجتماع الساكنين والنسبة إليها (دنياوي) وقيل: (دنيوي) و(دنيي)، وداني بين الأمرين قارب، وبينهما (دناوة) أي قرابة.
معنى كلمة تدني في معجم شمس العلوم
كما عرفنا فإن الكلمة تحمل معنى مختلف في كل معجم كما ويأتي معناها حسب استخدامها وموقعها في تراكيب الجملة ونأتي هنا لمعنى كلمة تدني في معجم شمس العلوم، الكلمة: التَّدني. الجذر: دنو. الوزن: التَّفْعِيل، مثال على ذلك [التَّدني]: المدنِّي من الرجال: الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يبرحه ضعفًا، أو [التَّدَنِّي]: تدنَّى: أي دنا على مهله، [الأدنى]: الأقرب، وقول الله تعالى: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}: أي الذي هو أقرب إلى الله في المنزلة.
وكما ذكرنا في بداية المقال فاللغة العربية تدهشنا دائماً بمفرداتها وزخمها وبلاغتها وتراكيبها الجمالية وحتى هذه اللحظة يأتوا لنا علماء اللغة العربية بمعاني جديدة ومرادفات للكلمة لم تكن موجودة سابقاً مما يثري لغتنا العربية الجميلة أكثر.