ما معنى الرقية وما حكمها وما طرقها، الرقية في اصطلاح الفقهاء هي ما يرقى به من القرآن والأدعية المشروعة لطلب الشفاء وذهاب الداء وهي التي تعتمد على القراءة القرآنية لآيات الله سبحانه وتعالى والأدعية الصحيحة، فهي أحد الأساليب التي يستخدمها كبار العلماء والفقه الإسلامي في أن تكون باللسان العربي وما يفهم معناه، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى كل هذه من طرق الرقية الشرعية وهو ما تم التعرف عليه في سؤال ما معنى الرقية وما حكمها وما طرقها.
ما هي الرقية الشرعية
الرقية الشرعية في أسلوبها العام وشرعيتها فيما هو مطلوب بها بالاعتماد على آيات القرآن الكريم والسنة النبوية، فيما هو أقرته أحكام الشريعة الإسلامية فيما هو مبين بآيات القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى الدعاء بأسماء الله سبحانه وتعالى كما هو مبين في قراءة الرقية الشرعية وما تبينه من أحكام فهي مشتقة من الكتاب والسنة لا يستطيع أي شخص أن يزيد عليها أو أن ينقص عليها شيئا، لأنها من الأمور التي أثبتت بالأدلة والأحكام من قبل جمهور أهل العلم.
الفرق بين الرقية الشرعية والرقية المحرمة
الأصل في الرقية الشرعية أن تكون مستمدة من الكتاب والسنة وأن لا تتجاوز حدود الله عز وجل، والنبي صلى الله عليه أنه فعل ما يفعله الناس في زماننا هذا فكان يرقي بالقرآن الكريم بقراءة سورة الفاتحة فقط وقد ثبت عليه أنه أرقى بالقلق والناس وبعض الأحاديث وبعض الأفكار الواردة عنه وهي موجود في الصحيحين، وكل هذه المعلومات تم التعرف عليه فيما يخص الرقية حول حل نشاط ما معنى الرقية وما حكمها وما طرقها.
اقرأ أيضا : ما الحكمة من التعبير بصيغة الماضي في قوله تعالى “اتى امر الله”.
ما معنى الرقية وما حكمها وما طرقها :
معنى الرقية : هي القراءة على المريض ونحوه لرفع الضرر عنه وحكمها جائزة، ولها طرق متعددة منها :
- القراءة على المريض مباشرة مع النفث أو من غير النفث.
- القراءة على النفس أو المريض مع وضع اليد على موضع الألم أو مسحه باليد.
- النفث في ماء ثم يسقها المريض أو يغسل به موضع الألم أو يغتسل به.
- الكتابة بالزعفران ونحوه في صحن أو ورقة نظيفة ثم يغسل ثم يشربه المريض أو يغسل به موضع الألم أو يغتسل به ويسمى هذا العمل (المحو) لأن الكتابة تمحى بغسلها.
في ضوء التعرف على ما معنى الرقية وما حكمها وما طرقها نكون قد تعلمنا واكتسبنا الفائدة من الرقية الشرعية والأحكام التي تتعلق بها.