ما مصير ابنة ماري أنطوانيت، ابنة ماري هي التي هدمت النظام الملكي الفرنسي بسبب الطمع والشجع وحياة الترف التي كانت تعيشها، وكان كل ما يدور في عقلها هو التدهور والتسرع، وكانت ابنة ماري مدللة للغاية ومرفهة بشكل كبير، ولا تعطي اهتمام لشيء سوى الملذات مثل السهرات والاحتفالات والخمور والسفر وكل ما يبسطها، وكان من الشخصيات الباردة للغاية ولا تُبالي لما يعاني منه الشعب من الأزمات الاقتصادية التي تسببت في فقد عدد كبير من العائلات.
مصير ماري أنطوانيت
بعد أن تم إعدام عائلة ماري انطوانيت، بقت ماري في رعاية عمتها التي تُدعى بإليزابيث التي تم إعدامها عام 1794م، وبقت ماري الوحيدة التي نجت من كافة المجازر وزُجت في سجن المعبد واستمر حبسها لستة شهور، ولم يصلها أي أنباء عن عائلتها، وتم طلاق صراحها في السابع عشر الذي يمثل تاريخ ميلادها، وتم نفيها خارج البلاد بالتحديد في البلاد التي يحكم بها عمها وبقت هناك وتزوجت من ابن عمها لويس أنطوان، وتعايشت ماري مع الأمر.
عدد أبناء ماري انطوانيت
عدد ابناء ماري انطوانيت هو أربعة ابناء، وهم ماري تيريز، ودوقة أنغولم ولويس جوزيف، ولويس السابع عشر، و الأميرة صوفي، من أبنائها من لاقى حتفه قبل اندلاع الثورة الفرنسية، ومنهم من تم اعتقاله حتى مات بمرض السل في السجن الدامس، ومنهم ما لم يتم معرفة ما هو مصيره، وباتت دوقة أنغولم الوحيدة من أبناء الملك لويس السادس عشر ولم تمت قبل بلوغ الحادية عشر مثل اخوتها، وماري تيريز التي لاقت مصيرها المظلم بسبب أفعالها.
ماري تيريز ابنه ماري أنطوانيت السيرة الذاتية
إنّ ماري تيريز الابنة الكُبرى للملك لويس السادس عشر والنبيلة ماري أنطوانيت، والوحيدة من أبنائهم التي لم تمت قبل بلوغها الحادية عشر من العمر، وتتلخص سيرتها الذاتية فيما يلي:
- الاسم باللغة العربية: ماري تيريز شارلوت.
- الميلاد: ١٩ ديسمبر عام ١٧٧٨ ميلاديًا.
- محل الميلاد: قصر فرساي – فرنسا.
- الوفاة: 19 أكتوبر عام 1851 ميلاديًا.
- الديانة: الكاثوليكية الرومانية.
- الأب: الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا.
- الأم: ماري أنطوانيت.
مصير ابنة ماري أنطوانيت تمثل في أنها زُجت في سجن المعبد واستمر حبسها لستة شهور، ولم يصلها أي أنباء عن عائلتها، وتم طلاق صراحها في السابع عشر الذي يمثل تاريخ ميلادها، وتم نفيها خارج البلاد.