ما قصة ليلة النصف من شعبان وما هو فضلها، أكرم ا لله تعالي المسلمون بالإسلام وأنعم عليهم بالكثير من الأعمال التي ترفع من شأنهم ومن أعمالهم الحسنة والتي تجعل مثواهم الجنة في الأخرة، ففي الإسلام أركان الإسلام الخمس وهم فروض علي المسلم وهم الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، وهناك العديد من السنن التي وعد النبي محمد صلي الله عليه وسلم المسلمون بأن تكون شفيعه لهم في الأخرة، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي ما قصة ليلة النصف من شعبان وما هو فضلها.
قصة ليلة النصف من شعبان
في نصف شهر شعبان وهو في الخامس عشر يكون هذا التوقيت في بداية المغرب من اليوم الرابع عشر وفي فجر يوم الخامس عشر تنتهي هذه الليلة ويكون نصف شهر شعبان، فإن في الإسلام اهتمام كبير لهذه الليلة لأنها تحمل ذكري كبيرة ومهم للمسلمين وهي تحويل القبلة من بيت المقدس الي البيت الحرام بمكة المكرمة، وكان هذا الحدث في هذه الليلة علي الأرجح في العام الثاني من الهجرة فإن المسلمون قد صلوا تجاه المسجد الأقصى تقريبا حوالي ستة عشر شهرا.
أسرار ليلة النصف من شعبان
بالتأكيد كل شيء يحدث في الإسلام لابد أن يكون له سبب، وأيضا لابد من وجود تأثير علي المسلمون، كما هي ليلة النصف من شعبان ولربما الجميع يعرف هذه الليلة لانه اسمها يوضحها الخامس عشر من شهر شعبان، ويسعي المسلمون عدم تفويت هذه الليلة لأنها تحمل الكثير الأسرار، وقد ورد في القرآن الكريم والسنه النبوية والكثير من النصوص الشريفة بأن يغتنم الإنسان هذه الليلة ولا يضيع فضلها.
حديث ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة وقد علمنا من الكثير من الأحاديث النبوية بان لهذه الليلة فضل كبير علي المسلم، ومن هذه الاحاديث النبوية ما ورد عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلي الله عليه وعلي أله وصحبه وسلم أنه قال (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس الي سماء الدنيا فتقول ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلي فأعافيه؟ حتي يطلع الشمس ).
العديد من التفاصيل التي لا نكن نعلمها في الإسلام ونعرف تفاصيلها من القرآن والسنة النبوية، لهذا علينا بالحفاظ علي قراءة القرآن والسنة ومعرفة ما يقصده في كل أية قرآنية والأحاديث حتي لا نضيع علي أنفسنا فضائل كل عمل صالح في الإسلام.