ما علاقة الدين بالمعاملات والسياسة والاقتصاد، انعم الله علينا بالإسلام وأخذنا بالإيمان ومنحنا القوة لنكون أفضل من أي إنسان لأن الله يعلم الغيب وما يدور في اسرارنا لهذا وأنزل علينا كتابه الكريم ليعلمنا أسس الدنيا والتعامل معها فكل آية في القرآن تحثنا على تفادي المخاطر والاختلاف بين البشر لأن الله امرنا بالتقوى والإحسان والمغفرة فكل من هذه الصفات ترتبط بعلاقة البشر ببعضهم البعض ومن هنا نعرف بأن الدين الإسلامي هو سر الحياة الصحيحة والسليمة لترتيب الأمور الدنيوية والحفاظ على الحقوق الإنسانية ونرى بأن الدين الإسلامي له علاقة كبير في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لذلك سنتعرف اليوم في مقالنا هذا على ما علاقة الدين والمعاملات والسياسة والاقتصاد
علاقة الدين الإسلامي بالاقتصاد
يعرف الاقتصاد بأنه علم يعمل على ترتيب المدخلات والمخرجات من العوامل المالية ويترتب على ذلك إنتاج سلع لتوزيعها للمستهلك وبعض هذه المنتجات في الحاضر وآخر في المستقبل لتلبية احتياجات أفراد المجتمع، وإلى جانب ذلك ارتبط الدين الإسلامي في الاقتصاد حتى يعرفنا حدود الربح والخسارة في المعاملات الاقتصادية و التداولات المالية لتلاشي الاختلافات البشرية بسبب هذه التعاملات التجارية، فبين أسس البيع والتجارة والمقايضة ووضع لها شروط تضمن الحفاظ على حقوق الجميع.
علاقة الدين الإسلامي بالسياسة ونظم الحكم
الدين الإسلامي مميز عن باقي الديانات فهو يتعدى حدود الروحانيات والعبادات والأحكام الدين ليصبح منهج حياة متكامل ينظم جميع الجوانب حتى الجوانب السياسية فكما رأينا منذ ظهور الإسلام حتى الأن أن كل دولة تحكم شعبها وفقاً للشريعة الإسلامية والسنة النبوية نكون لها القوة والسيادة والتماسك الاستقرار والأمن، فالدين الإسلامي قد وضع منهجاً واضحاً ومنظم يبين آلية الحكم السليم وتنظيم الأمور السياسة بدأ من أكبر منصب سياسي في الدولة حتى أصغرهم، والدولة التي تبتعد عن الأحكام الإسلامية في حكمها تجدها دائمة الضعف والغير والتقلب والتجديد في الأحكام وغير مستقرة لا داخلياً ولا خارجياً لأن قوانين البشر مهما بدت كاملة تبقى غير شاملة وناقصة.
وفي نهاية المقال نكون قد وضحنا علاقة الدين الإسلامي بالاقتصاد وعلاقته بالسياسة ونظم الحكم و أجبنا على السؤال ما علاقة الدين والمعاملات والسياسة والاقتصاد.