صحة عامة

ما علاج حساسية الأنف وأسباب الإصابة بها

ما علاج حساسية الأنف وأسباب الإصابة بها

ما علاج حساسية الأنف وأسباب الإصابة بها، حساسية الأنف من الأمراض المتعبة التي تتضاعف في فترات الانتقال بين الفصول وخاصة في فصل الصيف والأيام الجافة، في معظم الحالات يمكن تناول بعض الأدوية التي تعالج حساسية الأنف العرضية والغير مزمنة، ولكن في حالات أخرى قد يتضاعف الأمر مسبب بعض المشاكل الأخرى مثل الصداع وألم في الأنف والعينين، في هذا المقال سنتعرف معا على ما علاج حساسية الأنف وأسباب الإصابة بها.

أسباب التهاب الأنف التحسسي

تتعدد أسباب التهاب الأنف التحسسي ، ونذكر من أهم أسباب التهاب الأنف التحسسي ، وذلك على النحو التالي:

  • التعرض للغبار والهواء المحمّل بالغبار وكذلك التعرض للهواء المحمّل بحبوب اللقاح.
  • التعرض لشعر الحيوانات وريشها مثل: القطط ، الكلاب ، الطيور ، ز. إلخ ، ولهذا السبب ينصح الذين يعانون من الحساسية بتجنب تربية مثل هذه الحيوانات ، أو التعرض المباشر لتلك الحيوانات.
  • من أهم أسباب التهاب الأنف التحسسي التواجد في الأماكن التي ينشأ فيها العفن والفطريات ، حيث ينشأ العفن والفطريات في الأماكن الدافئة والرطبة.
  • من أهم أسباب التهاب الأنف التحسسي ضعف وعدم توازن جهاز المناعة البشري.
  • يعتبر العامل الوراثي من أهم أسباب التهاب الأنف التحسسي ، حيث أثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن إصابة قريب من الدرجة الأولى تؤدي إلى الحساسية لدى أحد الأطفال ، لذلك ينصح بالاهتمام بحساسية الأطفال في الأطفال منذ الصغر ، حتى لا يتدهور الوضع فيما بعد.
  • يعد التدخين من أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب الأنف التحسسي ، سواء كان التدخين ناتجًا عن الشخص نفسه ، أو من حول المدخن ، حيث يتسبب التدخين في التهاب الأنف التحسسي في المدن وما حولها ، نتيجة استنشاق دخان التبغ.
ما علاج حساسية الأنف وأسباب الإصابة بها
ما علاج حساسية الأنف وأسباب الإصابة بها

أعراض التهاب الأنف التحسسي

هناك العديد من الأعراض التي يشعر بها الأشخاص المصابون بالتهاب الأنف التحسسي ، ونذكر من أهم تلك الأغراض ، من خلال ما يلي:

  • ضعف حاسة الشم.
  • الشعور بألم في الرأس من الأمام.
  • انسداد في الأنف ، وبالتالي عدم القدرة على التنفس عن طريق الأنف ، ويتم التنفس عن طريق الفم.
  • زيادة عدد مرات العطس عند التعرض لأحد الأسباب المؤدية إلى التهاب الأنف التحسسي والذي تم ذكره في الفترة السابقة.
  • يصاب الشخص المصاب بالتهاب الأنف التحسسي بالعيون الحمراء والمتهيجة ، وقد يؤدي ذلك إلى البكاء.
  • الشعور بحكة في الأنف أو الأذنين أو الحلق.

أنواع التهاب الأنف التحسسي

أما بالنسبة لأنواع التهاب الأنف التحسسي ، فهناك نوعان من التهاب الأنف التحسسي ، وهما:

  • الحساسية الموسمية.
  • حساسية مستمرة.

أما بالنسبة للاختلاف بين الحساسية الموسمية والحساسية المستمرة ، فلا فرق بينهما في الأعراض ، فالأعراض هي نفسها ، حيث يكون الاختلاف في الأسباب المؤدية إلى التهاب الأنف التحسسي ، حيث تحدث الحساسية الموسمية في: الربيع ، وأوائل الصيف ، والنبات. موسم ارتفاع المرض ، والحساسية تحدث العدوى بشكل مستمر طوال أشهر السنة ، ومن أهم أسبابها التعرض للغبار ، والحشرات ، وشعر الحيوانات ، والتعفن والفطريات … إلخ.

طرق علاج التهاب الأنف التحسسي

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها علاج حساسية الأنف ، حيث توجد طرق علاج وقائية ، وطرق علاج دوائية ، وطرق علاج طبيعية ، وكل ما سبق يمكن التعرف عليه من خلال ما يلي:

طرق العلاج الوقائي لحساسية الأنف

نذكر أهم طرق العلاج الوقائي ، من خلال ما يلي:

  • أخذ العلاج المناسب لحساسية الأنف قبل أربعة عشر يومًا من الإصابة ، حيث يعرف المريض المصاب بالتهاب الأنف التحسسي أوقات ظهوره ، مثل: زيادة حالات التهاب الأنف التحسسي في الربيع ، أو عند التعرض للغبار ، أو حبوب اللقاح مرات ، إلخ. لهذا ينصح بتناول العلاج المناسب لتقليل شدة التهاب الأنف التحسسي ، وينصح بالابتعاد عن جميع أسبابه ، وتشتد حالات التهاب الأنف التحسسي في الفترة ما بين خمسة إلى ثمانية أشهر.
  • يوصى بالمتابعة مع طبيب متخصص في التهاب الأنف التحسسي ، حتى يمكن السيطرة على الحالة وعلاجها قبل أن تتدهور. يوصى أيضًا بأن تكون مستعدًا تمامًا لجميع الأوقات التي يكون فيها التهاب الأنف التحسسي شديدًا ، مثل: فصل الربيع ، موسم الخريف ، عندما يكون الهواء في هذه الأوقات مليئًا بالغبار والغبار. وحبوب اللقاح ، وهذه الأسباب هي من الأسباب الرئيسية لحساسية الأنف.
  • يراعى إغلاق جميع نوافذ المنزل عند وجود هواء محمّل بالغبار وحبوب اللقاح ، كما يوصى بالتخلص من كل ما هو قديم وعرضة لتراكم الأتربة مثل القش والأوراق والجرائد ، .. الخ. كما يوصى بارتداء الكمامات عند تنظيف المنزل ، وذلك لتجنب الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي.
  • ينصح بالابتعاد عن جميع الحيوانات التي تسبب حساسية الأنف مثل: الطيور ، القطط ، الكلاب ، … إلخ.
  • يوصى بتغيير أغطية السرير والوسائد مرتين كل سبعة أيام حتى لا تتراكم الأتربة عليها مما يؤدي إلى التهاب الأنف التحسسي ، كما يُنصح بتقليل نسبة الرطوبة في المنزل إلى أقل من عشرين بالمائة ، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة. يؤدي في المنزل إلى تكوين الفطريات والعفن ، وهو أحد الأسباب المهمة لالتهاب الأنف التحسسي.

طرق العلاج الدوائي لحساسية الأنف

أما عن طرق العلاج الدوائي للتخلص من حساسية الأنف فنذكر أهمها على النحو التالي:

  • تناول العلاج المستخدم لعلاج التهاب الأنف التحسسي ، والذي يحتوي على مضادات الهيستامين ، والتي يتم تناولها عن طريق الأنف أو الفم ، وأشهر علاج لالتهاب الأنف التحسسي الذي يحتوي على الهيستامين والكرومولين ، حيث يساعد في العلاج السريع لحساسية الأنف ، ويقلل أيضًا فرصة الإصابة بالعدوى ويستخدم في المواسم التي ينتشر فيها التهاب الأنف التحسسي ، كما أن الكورتيزون هو أحد الأدوية الأكثر فاعلية للتخلص من مشكلة التهاب الأنف التحسسي.
  • يتم العلاج عن طريق الكورتيزون عن طريق بخاخات الأنف أو الحقن بعد استشارة الطبيب المعالج أولاً.
  • علاج التهاب الأنف التحسسي بالمصل ، ويتم ذلك عن طريق تعريض المريض لكمية محدودة من أحد أسباب التهاب الأنف التحسسي ، لمدة لا تقل عن أربع سنوات ، حيث يساعد ذلك على تقوية جهاز المناعة لتكوين الأجسام المضادة ، وبالتالي تجنب أو تقليل فرصة الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي. .

طرق العلاج الطبيعي لحساسية الأنف

هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها علاج حساسية الأنف ، نذكر من أهم هذه الطرق الطبيعية ، على النحو التالي:

  • ماء مالح

الماء المالح من الطرق الطبيعية لعلاج التهاب الأنف التحسسي ، وذلك عن طريق استنشاق الماء المالح للتخلص من المخاط الأنفي وتنظيفه جيداً.

  • زنجبيل

الزنجبيل من طرق العلاج الطبيعية التي تساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي بشكل سريع ، لأن الزنجبيل غني بالمواد المضادة للفيروسات والالتهابات والبكتيريا ، كما أنه يزيد من كفاءة جهاز المناعة مما يؤدي بدوره إلى علاج أو تقليل مشكلة حساسية الأنف. يخفف الأعراض الناتجة عن: السعال ، احتقان الأنف ، التهاب الحلق ، التهابات الأنف ، الصداع.

  • الثوم

يعتبر الثوم من أقوى الطرق الطبيعية للمساعدة في علاج التهاب الأنف التحسسي وتجنبه ، حيث أنه غني بمادة الكيرسيتين وهي أحد مضادات الهيستامين والتي تؤدي بدورها إلى علاج جميع التهابات الأنف. والفيروسات ، كما أنها تزيد من كفاءة جهاز المناعة ، وبالتالي تقلل من فرصة الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي.

الجهاز التنفسي شديد الحساسية للمؤثرات الخارجية، لذلك من المهم اختيار الأدوية والطرق العلاجية المناسبة لعلاج أمراض الجهاز التنفسي، وذلك بعد القيام بالفحوصات الطبية اللازمة والاستشارة الطبية المتخصصة.

السابق
صور عن يوم الترويه مكتوب عليها أدعية
التالي
لحساب السرعة المتوسطة، فإننا نستثني الزمن الذي تستغرقة السياره في حال توقفها عند الإشارة الحمراء

اترك تعليقاً