ما صفات الشخصية الحساسة، كل إنسان لديه صفات شخصية خلقه الله بها وهذه لديه بالفطرة من الصعب التخلص منها إلا بالمحاولات التدريجية، وخصوصاً الشخصية الحساسة المرهفة التي تتأثر من ردود الأفعال، ولديها دائماً ردة فعل جسدية أو عقلية أو عاطفية، وهذه الردود لا تأتي من فراغ بل هي تراكمات تعرض لها صاحب الشخصية الحساسة وأثرت به داخلياً، والأسباب العلمية تثبت أن تلك العواطف الجياشة لديه سببها الرئيسي هو عمل الدماغ المبالغ فيه، للجزء المسؤول عن العاطفة، بنسبة أكبر مقارنة مع الأشخاص الآخرين.
ما هي صفات الشخص الحساس
- شخص سريع البديهة في فهم وتكوين رأي حول موضوع معين.
- لديه قدرة على تحليل شخصية الطرف الآخر، أو تخمين ما يفكر به.
- لديه شعور دائماً بحب وتقدير ذاته.
- لا يحب النقد غالباً.
- يسعى لإرضاء جميع من حوله.
- التفكير كثيراً بأدق التفاصيل، وتحليل المواقف.
- دمعة عينه القريبة، بكاءه دون معرفة أسباب واقعية.
- شعوره بألم نفسي، أكثر من غيره.
كيف أتعامل مع الشخصية الحساسة
الفهم العميق لشخصيته
وهل هذه الصفة مكتسبة أم جينات، ولأن كثيراً تلازمهم مشاعر القلق والخوف والتوتر يحاولون التخلص منها حتى وإن كان من حولهم لا يشعرون بذلك، ويفضل النظر للصفات الإيجابية في الشخصية، كونهم قادرين على الإبداع، وصادقين، ولديهم قدرة على حل النزاع، يتصفون بالعزيمة والإرادة القوية والتفكير المبدع.
التفاعل الإيجابي معه
من الجميل دعم الشخص الحساس ونُصحه بتقبل ذاته وحبها كما هي، دون المحاولة بتغيير صفة الحساسية لديه، بل محاولة تفهمها وإدراكها والاقتناع بها، ومن الممكن الخوض معه بحوارٍ لطيف مع تلك الشخصية ومناقشة الصفات السلبية التي قد يتصف بها، والمهم الحفاظ علم صوتٍ مُنخفض، وطريقة مُشجعة لطيفة ودودة غير حادة أو عُدوانية حول ما مُسببات الشعور بالغضب لديه على سبيل المثال، وكيفية الوصول إلى حلٍ مثالي من خلال تقديم النصائح، وتقديم التشجيع له، مع الحرص انه في حال صدور موقف يحتاج الاعتذار يجب أن تعتذر.
قدرته على حل النزاعات
يُفضّل الجلوس معه في بيئةٍ هادئة خالية من الضوضاء قبل البدء بحل نزاعٍ ما، لحل المشكلة بطريقةٍ جيدة والوصول إلى حل، والانتباه للتفهم الواقعي والجدّي للمشكلات وإن كان صغيرة، ويجب الابتعاد عن التجريح واستبداله باللطف، والتحلّي بالصبر والهدوء وامتصاص غضبه أثناء التعامل معه، بالإضافة إلى تهدئته وطمأنته عند الشعور بالقلق أو التوتر، ويُنصح بأن يقضي الشخص الحساس مدةً من الوقت في مكانٍ هادئٍ بعيد عن الضوضاء، أو ظان يقوم بممارسة التنفس العميق ليرتاح نفسياً، ثم يدير المشكلة جيداً.