ما سبب وقوع الشرك وما الدليل، الإيمان بالله تعالى من الضروريات التي يجب على المُسلم أنّ يتبعها في الحياة لدخول الجنة التي وعد الله بها عباده الصالحين والمُتقين في الحياة، ويجب علينا أنّ نبتعد عن المثيل والند والشرك لأنها تضر المُسلم لاعتقاده بأنها قد تجلب له الخير ولكنها لا تجلب إلا الضر وهي مُنافيّة للفطرة السليمة التي فُطر المُسلم عليها، يُشار إلى أنّ الإيمان بالله تعالى من الأعمال والطاعات التي تُساعد على جلب الخير والزرق وتسهيل كافة الأمور الحياتيّة بالنسبة للمُسلم، ولقبول عمل الخير والعمل الصالح يجب علينا ابطال الأعمال التي تتنافي مع ذلك والتي تقود إلى الشرك بالله تعالى، وخلال مقالنا الآتي سنقدم لكم إجابة السؤال الذي ورد في كتاب التوحيد وما سبب وقوع الشرك وما الدليل.
أسباب الوقوع في الشرك
الشرك بالله من الأمور التي تقود المُسلم إلى النار والعياذ بالله ويُدلل هذا على اتخاذ ند أو شريك مع الله تعالى في العبادة والربوبيّة والصفات والأسماء ويُدلل هذا على الند والمثيل والنظير، وتُعد هذه من الأمور التي نهى الإسلام العظيم عنها في القرآن الكريم والسنة النبويّة، وحيثُ قال تعالى في سورة البقرة ” فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون”، لذلك يجب علينا البعد عن هذا المرض الذي يُصيب الفطرة التي فُطر الانسان عليها في الحياة، ومن أبرز أسباب الوقوع في الشرك هي:
- المبالغة في الإعجاب والتعظيم.
- الميل إلى الإيمان بالمحسوس.
- الجهل.
- اتباع الهوى والشهوات.
- الكبر.
- التقليد.
- الشيطان ومكائده.
- الاعتماد على الروايات الموضوعة والمنامات.
ما سبب وقوع الشرك وما الدليل على ذلك
يوجد نوعين من الشرك وهُما الأصغر الذي عُرف على كونه الوسيلة التي تقود المُسلم إلى الشرك الأكبر وهو يُدلل على تعلق المُسلم ببعض من الأسباب ومنها الخرز والكف عن دفع الشر والحسد وتعظيم بعض من الأشياء والحلف بغير الله وما شابهه، وأما الشرك الأكبر هو صرف ما هو حق لله إلى غيره كحقه في الألوهيّة أو الربوبيّة، ويوجد مجموعة من الأسباب التي يُمكن أنّ تؤدي إلى وقوع المُسلم في الشرك وهي:
- الجهل والأعراض عن القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة.
- الشبهات التي يتشبه بها بغير المُسلمين.
- علماء السوء وأئمة الضلال والزنادقة.
- التقليد الأعمى.
- الغلو في الصالحين.
- التأثير بمن اختلط بهم من أصحاب الدنيا.
- الدليل من القرآن الكريم على الشرك ” فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون”.
ميزنا لكم: ما الرياء وهل هو نوع من أنواع الشرك.
تعريف الشرك هو اتخاذ ند مع الله تعالى في كونه ربًا خالقًا مُتصرفًا في الكون والخلق، الشرك مُنافي لعقيدة التوحيد بالله تعالى وحده لا شريك له لذلك يجب على المُسلم البعد عنه، وقدمنا لكم في مقالنا ما سبب وقوع الشرك وما الدليل.