ما دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، تُعتبر الأسرة والمدرسة هي الحاضنة الأولى التي تُساعد الطفل في اكتساب المهارات الجديدة في حياته وكذلك مُساعدته في اتباع الأساليب النوعيّة التي تُساهم في بناء المُجتمع واصلاحه والحفاظ على الأمن والوطن والإرتقاء به، يُشار إلى أنّ الأسرة والمدرسة تلعب دور مُهم في عمليّة الحفاظ على الأمن والمُساعدة في رخاء وازدهار المُجتمع بشكل كبير، ويُوجد العديد من الطرق والأنشطة التي يُمكن القيام بها من أجل تعزيز هذه العمليّة وفق تطلعات أساسيّة ينقاد لها المُجتمع بشكل كبير للوصول إلى الأمن والأمان وفق الشكل المطلوبة، وخلال مقالنا الآتي سنقدم لكم ما دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن.
أهمية الأمن والأمان في المجتمع
يُعد الأمن من الأمور الضروريّة التي يجب الحفاظ عليها في المُجتمع كونه يحظى بأهمية رئيسيّة ويقع هذا الأمر على الأفراد والجماعات، وتتخلص أهميّة الأمن والأمان في المُجتمع بعدّة من النقاط أبرزها:
- يُعد الأمن من الغايات الأساسيّة التي سعت إليها الحضارات والأمم على مرّ العصور.
- الأمن والأمان من أهم مقومات المُجتمع التي تُساعد على التطور وتحقيق الأهداف التي يسعى من أجلها.
- الأمن أحد أهم المقومات الرئيسيّة لنجاح عمليّة التنميّة والنمو والتطور بمُختلف المجالات.
- يُعد الأمن من الغايات التي سعت في تطوير العدل والحكم الشرعي.
- يضمن الأمن عمليّة تحقيق وترسيخ الضوابط الاجتماعية.
دور الأسرة في الحفاظ على الأمن
الأسرة لها الدور الأساسي في عمليّة الحفاظ على الأمن في المُجتمع ويُساهم هذا الأمر في بناء التطلعات الإيجابيّة على المُستوى العام، واهتمام الأسرة يجب أنّ يكون وفق مجموعة من الضوابط والقواعد الرئيسيّة والقانونيّة من أجل الحفاظ على الأمن والأمان، والأسرة لها الدور الكبير في هذا المجال من أجل تنشئه وتكوين شخصيّة الطفل والحفاظ على آمنه ومُستقبله بشكل أساسي، يُمكن أنّ تُساهم الأسرة في تقديم نموذج مُشرق ذو أهميّة كبيرة في حياة الطفل مُنذ الصغر وتعليمه ضوابط الأمن والأمان على المُستوى الكبير.
ما دور المدرسة في الأمن المجتمعي
المدرسة المؤسسة الثانيّة بعد الأسرة في تعليم الطفل كافة الضوابط والقوانين الجديدة التي تتمثل في مجموعة من الأنظمة السلوكيّة المُتكيفة مع المجتمع في الحفاظ على الأمن والأمان، تُساعد المدرسة في كسب الثقة النموذج الوطني الجديد الذي يستعد الطفل خلالها في الوصول إلى الأمن والأمان والحفاظ عليه في المُجتمع، وكذلك تعزيز السلم والسلام المُجتمعي الداخلي بالنسبة للطفل.
دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
الأسرة والمدرسة لهما دور حساس وكبير في الحفاظ على الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة وهذا ما يُساهم في تطوير كافة القواعد والأسس العمليّة بالنسبة للدولة، ويُساهم الأمن في تطوير أركان الوطن وانعامه بالازدهار والرخاء، وبالنسبة لدور الأسرة والمدرسة في حفظ الأمن يمكن بالدور الآتي:
- الأسرة والمدرسة كفيلتان في توعيّة الفرد في سنين عُمره الأولى.
- توعيّة الطفل إزاء على احترام الآخرين والتبادل في الآراء والمعلومات وليس الاختلاف فيها.
- تحول الملف للاندماج في المُجتمع وتجنب الفوضى وعدم الاستقرار.
- السعي على توفير كافة الحقوق التي يتمتع بها المواطن.
- اثبات الأخلاق الحميدة التي تُعتبر ركيزة رئيسيّة في الحفاظ على الأمن والأمان.
- الشعور بقيمة المواطنة والمُساهمة في الحفاظ على أولويات جديدة تعمل على ارجاع الموارد البشريّة.
- تُشكل الأسرة والمدرسة دور كبيرة في تنشئة الفرد فكريًا وهذا ما يُساعد تشكيل عمليّة النهضة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعلمي.
- اثبات قيم الدين الصحيح بالنسبة للطفل.
طرق الحفاظ على الأمن المجتمعي
هُناك العديد من الطرق التي تُساعد في الحفاظ على الأمن الاجتماعي والتي يُعد المواطن الشريك الاستراتيجي الأول فيها، وتكمن هذه العمليّة في مُساندة الأجهزة الحكوميّة في الحفاظ على الأمن وضبط القواعد الصحيحة للسير على ذلك، وبالنسبة لطرق الحفاظ على الأمن المُجتمعي تتم من خلال:
- العمل على تربيّة الأبناء مُنذ الصغر على حُب الوطن والتضحيّة من أجله.
- يجب ابلاغ الأجهزة الأمنيّة على أيّ تجاوز أو تهديد أمني.
- الحد من انتشار الجريمة والعمل على توعيّة الأهل واتخاد التدابير الأساسيّة اللازمة.
- العمل على تقويم السلوك الصحيح الذي يلوح في الحد من الفوضى.
- التعاون وتقديم كافة المعلومات للأجهزة الأمنيّة.
- الإبلاغ عن أيّ ابتزاز أو إساءة يتعرض لها الشخص.
ما هي أسباب انعدام الأمن عند الأطفال منذ الصغر
يوجد مجموعة من الأسباب التي تُساهم في انعدام الأمن في المُجتمع أبرزها تعرض الطفل لمجموعة من المواقف العنيفة مُنذ الصغر وهذا ما يتولد معه عند الكبر، ومن أبرز أسباب انعدام الأمن عند الصغار أيضًا هي:
- البعد عن التربيّة الصحيحة.
- عدم الاهتمام في شرح المعاني الساميّة للوطن وبيان قيمتها الكبيرة.
- الإهمال الجسيم الذي يتولد عند الأسرة وكذلك المدرسة.
- بُعد الدولة عن حماية المواطن والحفاظ على الأمن والأمان.
- بٌعد الأهل عن غرس ثوابت الوطن.
يُذكر أنّ الأسرة هي اللبنة الأولى التي تُساعد في تعليم الطفل كيفيّة الحفاظ على الآمن والأمان في المُجتمع من خلال غرس القيم الصحيح للتعلم مُنذ الصغر، وقدمنا لكم في مقالنا ما دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن.