منوعات

ما حكم الفرار يوم الزحف

ما حكم الفرار يوم الزحف

ما حكم الفرار يوم الزحف، يعتبر الفرار يوم الزحف من الكبائر التي يفعلها المنافقون وغيرهم في ارض المعركة، فلم يشرع الله تعلم الجهاد في سبيله للاعتداء على أرواح الناس واعراضهم، بل شرعه لمقاصد عظيمة منها اعلاء كلمة الله تعالى في الأرض ونشر دين الله تعالى والتوحيد في البلاد، ونصرة المظلومين وغيرها من المقاصد، وسنتعرف خلال الاسطر القادمة من المقال على حكم الفرار يوم الزحف، لماذا يعد التولي يوم الزحف من الكبائر، وما هو معناه.

حكم الفرار يوم الزحف

ورد في حكم الفرار يوم الزحف ان الله تعالى قد حرمه بالنص في القرآن الكريم، كما ان الله عز وجل توعد من يفر من ارض المعركة بالعذاب الشديد في نار جهنم والغضب عليه، واعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الفرار من ارض المعركة من الكبائر السبع التي تهلك من يفعلها في جهنم، كما ورد في حديث ابي هرير عن النبي انه قال اجتنبوا السبع الموبقات ومنها التولي يوم الزحف.

معنى التولي يوم الزحف

يعرف التولي يوم الزحف على انها فرار المقاتل من ارض المعركة وهي حامية الوطيس، حيث ان ذلك له تأثير كبير على المتواجدين في المعركة، وقد حرم الله تعالى التولي يوم الزحف، كما ان التولي يوم الزحف من علامات المنافقين الذين خذلوا المسلمين في العديد من المواقف والمعارك التي خاضوها لنشر الدين الإسلامي.

لماذا يعد التولي يوم الزحف من الكبائر

يرجع السبب في ان التولي يوم الزحف من كبائر الذنوب لأنه يؤدي الى الهوان والضعف بالنسبة لجميع المقاتلين في الجيش، وهذا ما يؤدي الى هزيمتهم في المعركة، لذلك يجب ان يكون الثبات عند المسلمين المشاركين في المعركة، الفرار منه يترتب عليه العديد من النتائج السلبية التي تؤثر على سير المعركة، ويمكن للمقاتل ان يغير مكانه في القتال الى مكان اخر فهذا لا يعد فرار من المعركة.

وفي ختام هذا المقال قد تعرفنا على معنى التولي يوم الزحف الذي انتشر بين المنافقين في عهد النبي عليه السلام، ولماذا يعد التولي من كبائر الذنوب، وما هو حكم الفرار يوم الزحف.

السابق
أي الأفراد يستقبل فصائل الدم جميعها؟
التالي
الأعداد الكسرية والكسور العشرية

اترك تعليقاً