اسلاميات

ما حكم الشرب في آنية الذهب والفضة

ما حكم الشرب في آنية الذهب والفضة

ما حكم الشرب في آنية الذهب والفضة، كرم الله عز وجل الإنسان بالإسلام والقرآن الكريم، وفسرت السنة النبوية كل ما هو حرام وحلال، حيث أن مع التطورات الكبيرة التي شملت العالم، هناك العديد من الأشياء التي يتم صناعتها وبيعها في الأسواق مثل آنية الذهب والفضة، فهي من أبرز الأدوات التي يستخدمها الأغنياء لبيان الثراء الذين يعيشون فيه، وتعتبر الأواني المصنوعة من الذهب والفضة من أكثر الأعراض الشائعة في الوقت الحالي بالأسواق، ويوجد العديد من الأسئلة من قبل الناس الذين لا يريدون الوقوع بالحرام عن ما حكم الشرب في آنية الذهب والفضة.

ما حكم الشرب والأكل في آنية الذهب والفضة

يعد الذهب والفضة من أشهر المعادن المستخدمة لتزين والحلي، فهي ليس وليدة الحاضر، وإنما وجدت منذ القدم، ومع التطور التكنولوجي أصبحت استخدمتها متعددة، حيث أصبحت تصنع الأواني والصحون والكاسات منها، ويوجد الكثير من الناس من يستخدمها للأكل والشراب، وقد جاء العديد من الأحاديث النبوية عن الرسول تبين حكم الشرب والأكل في آنية الذهب والفضة، وهنا ما حكم الشرب والأكل في آنية الذهب والفضة ومع الأدلة وهي:

  • نهى النبي عن استخدام آنية الذهب والفضة، قال الرسول صلّ الله عليه وسلم: ” لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، فأنها لهم في الدنيا، ولكم الاخرة”.
  • تم الاجماع من قبل كافة العلماء على تحريم استعمال آنية الذهب والفضة.
  • تحريم الشرب والأكل في آنية الذهب والفضة، عن النبي عليه السلام قال: ” الذي يأكل في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم”.

حكم استعمال آنية الذهب والفضة في الطهارة

يبحث العديد من المسلمين عن معرفة حكم استعمال آنية الذهب والفضة في الوضوء، هل يجوز ذلك في الطهارة أم لا، ولكن يختلف العلماء نحو حكم استخدام الأواني الذهبية والفضية في آنية الوضوء، ولا يوجد دليل شرعي على عليها مثلما وجد على حكم الشراب في آنية الذهب والفضة، وهنا نوضح بعض أراء العلماء ورجال الفقه والدين على حكم استعمال آنية الذهب والفضة في الطهارة كالآتي:

  • رأي كل من مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والمشهور لمذهب الحنابلة، جواز الطهارة باستخدام آنية الذهب والفضة.
  • رأى مذهب مذهب المالكية ومذهب أحمد، مع تأكيد داود الظاهري، وابن تيمية، لا يجوز الطهارة بـ استعمال آنية الذهب والفضة.
  • ولكن الأرجح في الأمر: هو يجوز الطهارة بآنية الذهب والفضة نظراً، لأن لا يكون الوضوء من أصل التحريم، وقد وضحوا أصحاب الأراء أن الماء يفصل عن الآنية بعد أن تم رفعه للوضوء، وذلك ما لم يرد دليل في تحريمه.

حكم اقتناء آنية الذهب والفضة

يوجد الكثير من الاختلافات فيما بين العلماء حول حكم اقتناء آنية الذهب والفضة بعد أن تم تحريم الأكل والشرب فيها، لما تدل على التبذير والبذخ الفاحش، وأيضاً فيها تشبه بالكفار، وكان الاختلاف في حكم اقتناء الذهب والفضة بين علماء المذاهب الأربعة المشهورين، وما حكم اقتناء آنية الذهب والفضة حسب آراء العلماء وهو:

  • يجوز اقتناء آنية الذهب والفضة، ولكن الجواز يكون لبيعه، وهذا مذهب الحنفي والمالكي والصحيح والشافعي.
  • تحريم اقتناء واستعمال آنية الذهب والفضة لأي غرض من الأغراض، وهذا مذهب المالكي والأصح للمذهب الشافعي.

وقد ورد في ما حكم الشرب في آنية الذهب والفضة إجماع كافة العلماء على تحريم استعمال الآنية التي صنعت من الذهب والفضة مثل الملاعق والصحون والشوك وغيرها، وكما أن ورد بعض الاختلافات في اقتناء واستعمال آنية الذهب والفضة في الطهارة.

السابق
تجربتي مع ميوكوسول Mucosol مذيب وطارد للبلغم لعلاج نزلات البرد
التالي
الزلامي وش يرجع

اترك تعليقاً