اسلاميات

ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها

ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها

ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها، صلة الرحم والعائلات لبعضها واحدة من سنن الإسلام التي يستحب ممارستها في المجتمع الإسلامي خاصة من الزوجة التي تواجه مشكلات مع عائلة الزوج فتقوم بمقاطعتهم لذلك حث الدين الإسلامي على صلة الأرحام وعدم قطع الوصل بين أحد من افراد العائلة وذلك لبناء مجتمع مسلم متعاون بالمحبة، في المجتمع الحديث انتشرت الكثير من المشاكل القانونية والمجتمعية بين اهل الزوج والزوجة وصلت لحد الطلاق وتفاصيل مقالنا بعنوان ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها.

حكم الإسلام في كره الزوجة لأهل زوجها

انتشرت في الآونة الأخيرة مفاهيم الخوف عند الفتيات حيث وصلت فكرة بان اهل الزوج عدو ما يجب محاربته او تجنب الاختلاط بهم وهكذا بدأت تلك البذرة السيئة تنتج مواقف من سوء الفهم لتزداد المشاكل بين الزوج والزوجة واهل الزوج، منها ما وصل الى محكمة الأسرة وانتهى بالطلاق لعدم وجود الرأي السديد أو توضيح الحكم الحقيقي في الإسلام لمقاطعة اهل الزوج عائدين بذلك للدين الذي وضح ببساطة الحكم أدناه.

ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها
ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها

ما حكم مقاطعة عائلة الزوج

رأي الإسلام وعامة أئمة المسلمين بأن مقاطعة المرأة لأهل الزوج وعائلته لا توقع عليها الإثم او العقاب فهم ليسوا أرحام الزوجة فقطعها او صلتها لهم تعود لها بالفائدة وحدها بل لا يحق للزوج اجبار زوجته على التعامل معهم، لكن وجب الجلوس معها من ذوي الحكمة ونصحها النصيحة السليمة لتعود الى فطرتها السليمة بوصل الاهل لتقريب اطراف العائلة وعدم تفريق الزوج عن عائلته.

حكم الزوجة التي تكره عائلة زوجها ؟

يقف الإسلام الى جانب احقية المرء بشعوره دون المرور الى اجباره على تغيير ذلك فيبدو منافق، لذلك منح الله في دينه المرأة حرية الحب والكره لأهل زوجها ما لم يسبب ذلك الأذى لزوها وعائلته بأن تسود بينهم البغضاء والفرقة لذلك وجب على المرأة ان لا تكون انانية بهذا الشأن وتب راحتها بعيداً عن شعور زوجها اتجاه هذه الفرقة المبغضة وتلك صفات الزوجة الصالحة التي ترفع قدر عائلة زوجها مهما واجهت امام زوجها.

رأي الإسلام في إجبار الزوجة على التعامل مع اهل الزوج

يحرص الإسلام والدين الإسلامي على عدم الخضوع لإجبار في الشعور البشري فصاحبه أكثر احقية في تقريره وفق ما يراه مناسبة ما لم يسبب بهذا أذى لغيره من الزوج والابناء وكذلك الزوجة لا نجبرها على محبة اهل الزوج أو التعامل معهم لكن الأولى عد فرض البغضاء والقطيعة وان تمد العون ما يكفي لكسب رضى زوجها عنها وهو الأولى لها ولا اثم فأهل الزوج ليسوا رحمها المقرب، وزيادة لا نجعلها تنسى ان الدنيا كما تدين تدان فنجعلها تخاف من أن يطالها السوء من هذه البغضاء فيعاقبها الله في عائلتها لذلك الأفضل تدارك الشعور الشخصي والتقرب مهما كان.

في ختام مقالنا الحياة الزوجية تبنى بالحب والتفاهم الأفضل عدم الوصول فيه الى المقاطعة وبناء سد كبير من الكره بل يجب محاولة الوصول إلى وسط بين اهل الزوج والزوجة حتى لا نؤذي الرجل المحاصر بينهم وتفاصيل مقالنا بعنوان ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها.

السابق
اسماء مغنيات كأس العالم في قطر
التالي
معرفة السنين والحساب يحقق مصالح دينية ودنيوية

اترك تعليقاً