ما حكم التطير مع الاستدلال، يعتبر الدين بشكل عام هو نظام إجتماعي وإعتقادي وثقافي، يحدد له نظام من الممارسات المعينة ضمن أخلاق ونظريات علمية، وهي التي يتم دراستها بنصوص مختلفة ضمن الأماكن المقدسة أو النبوات المتعددة، وهي التي يكون لها نظام ديني واجتماعي ثابت يجب أن نسير على منهجه وما يضع فيه من أوامر ونواهي مختلفة في حكم الدين والمعتقد الموجود، ويعتبر التطير أحد الأمور التي توجد في حكم أحد الأديان التي نهى عنها.
أحكام عن التطير
قال الله -تعالى-، ” أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ”، وقال النبي “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر”، ويعتبر وجود آيات عن التطير في القرآن الكريم تدلل على أهمية أن التطير محرم في حكم الدين الإسلامي والمعتقد السائر والموجود، وتم تأكيد ذلك من خلال أحدايث النبي “صلى الله عليه وسلم”، عن نفس الطبيعة الأساسية في نهي وحرمانية التطير، ويوجد العديد من الآيات والأحاديث التي تحدثت عن التطير وبينت عظيم أمرها.
استدلال حكم التطير
يوجد العديد من الأدلة المختلفة في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال الأحاديث التي لم تخلو أبدا من الحديث عن التطير، والتي ذكرت من خلال التنقل والتواتر عبر السنوات الزمنية، وكلها أكدت على الحرمانية الشديدة للتطير، وهو الذي يصنف من ضمن الشرك الأصغر، ويوجد دليل على ذلك قول النبي “من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك”.
إقرأ أيضا: بما ترد على من احداث عباده مع الإستدلال
على الإنسان والفرد المسلم أن يكون منطقيا بما يفعل في أحكام الدين، وعدم الدخول والخوض في قضايا تجعله يجهل نظام الدين المحكم ضمن شرائع الحق المختلفة، ومن الضروري أن يكون قارئ نصي لدين الإسلام الحنيف حتى لا يقع في المستنقعات الهالكة في الدنيا والآخرة.