ما حكم الايمان بيوم الحساب واليوم الاخر، الإيمان لغة هو التصديق المطلق أما اصطلاحاً فهو ما صدق به القلب و أقره اللسان و عملت به الجوارح و للإيمان ستة أركان و هي الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و القدر خيره و شره و يجب التصديق و الايمان بها و لا يصح الايمان ببعضها و ترك بعضها و لا يعد الانسان مؤمن اذا لم يقر أو يؤمن بها و سنذكر لاحقاً الإجابة على سؤال ما حكم الايمان بيوم الحساب واليوم الاخر.
ما هو يوم الحساب
هو أخر أيام الدنيا و يعرف بيوم القيامة أو اليوم الاخر سمي بالآخر لأنه اليوم الأخير الذي لا يليه أيام أخرى و فيه تتقدم الناس للحساب و من بعدها يرقد كل شخص في جزاء أعماله إن عمل خير كانت له جنات تجري من تحتها الأنهار و إن عمل شر كانت له جهنم خالد فيها، ربط سبحانه وتعالى الايمان به بالإيمان باليوم الآخر و من ذلك تنبع أهمية الإيمان باليوم الاخر لقوله تعالى “و لكن البر من آمن بالله و اليوم الآخر”، يعد الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان أي لا يصح إيمان المرء دون الإيمان باليوم الآخر حيث يتضمن هذا اليوم العديد من المجريات تبدأ بالحشر و ثم حساب الناس على أعمالهم والجزاء من جنس العمل وشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و الحوض والصراط وغيرهم ويجب على كل مسلم الإيمان أو التصديق المطلق لهذا اليوم و أحداثه و وجود الجنة والنار و سنذكر لكم لاحقا الإجابة على سؤال ما حكم الايمان بيوم الحساب و اليوم الاخر
ما حكم الايمان بيوم الحساب واليوم الاخر
أوجب الإسلام على المسلمين عدة أركان و كان أهمها أركان الايمان التي ذكرناها سابقا و بذلك سنذكر لكم الإجابة على سؤال ما حكم الايمان بيوم الحساب و اليوم الاخر وهي:
الإجابة/ فرض لازم
أعد الإسلام من يؤمن ببعض أركان الإيمان و يكفر ببعضها فهو كافر و بذلك قد نكون وصلنا إلي نهاية مقالنا و قد أجبنا على سؤالكم و كانت الإجابة أن حكم الايمان بيوم الحساب فرض لازم و في النهاية نتمنى لكم المزيد من النجاح و التقدم.