ما تعلمته من مدرب حياة خلال 3 شهور، أصبح من أكثر الأمور المهمة الاستعانة بمدرب حياة في العصر الحديث، وذلك ليساهم في تعزيز جودة الحياة والنجاح فيها على جميع المستويات، وذلك نظراً لدور ذلك في تعميق مدى إدراكنا للحياة التي نعيشها وزيادة قدرتنا على التحرر من الضغوطات التي تقيدنا وترافقا، وبالتالي فإننا نجد أنفنا في حالة معضلة عند اتخاذ الخيارات، مما أى الى طغيان السلوك الآلي والتكنولوجي على السلوك البشري الذي يتميز بمميزات تختلف عن ذلك، حيث يدفعنا للاستعانة بمدرب حياة، والذي سنوضحه لكم خلال سطور مقالنا التالية، اليكم التفاصيل.
ما تعلمته من مدرب حياة خلال 3 شهور
- أهمية الأنشطة الترفيهية:
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الأنشطة الترفيهية مكملة لبعضنا البعض وأن معظمنا منغمس في جدول أعمالنا اليومية المتزايد باستمرار ، فإننا في سباق مفتوح لتحقيق أهدافنا غير المحدودة ؛ ومع ذلك ، فإن الأنشطة الترفيهية ذات أهمية كبيرة في دعم قدرتنا على تحقيق كل هذا وفي دعم صحتنا العقلية ، والتي قبلتها على مضض في البداية من خلال تخصيص وقت كل أسبوع لممارسة أحد الأنشطة الترفيهية المفضلة لدي ؛ بعد أن أجبرت نفسي على الالتزام بهذا للمرة الأولى ، أدركت بنفسي مدى فعاليته ، حيث ساعد في تجديد نشاطي وتحسين مزاجي بشكل كبير ، مما ساعدني على زيادة قدرتي على الإنجاز على مختلف المستويات.
- فعالية تديون اليوميات
يرجى الانتظار بضع ثوانٍ فقط لقراءة هذه الفقرة لأنك تعتقد أنها غير مجدية أو لأنك لا تحب الكتابة ؛ إنه أمر مهم حقًا وعمليًا وبسيطًا جدًا في نفس الوقت ، وهو ما أدركته بعد أن أجبرت نفسي على القيام بذلك لبضعة أيام لأثبت لمدربي أن الأمر كان عبثًا ؛ لكن بحلول نهاية الأسبوع ، أدركت أنها ساعدتني كثيرًا في إدراك الأشياء المهمة في حياتي ، وعززت قدرتي على التخطيط لأهدافي والتغلب على التحديات التي أواجهها ؛ كما لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل النوم أو قبل أن أواصل روتيني اليومي ؛ كل ما فعلته هو أن أمنح نفسي بضع دقائق لتدوين ما كان يدور في ذهني دون حتى التفكير في مدى معقولية كتابتي أو مدى وضوح معنى الجملة ؛ بعد أسبوع ، اعتدت على ذلك وبدأت في القيام به تلقائيًا ؛ لن تتمكن من التحقق من فاعلية ذلك إلا من خلال تجربة الالتزام بالقيام بذلك ، وبعد ذلك يمكنك التوقف إذا لم تجد تأثيرًا إيجابيًا على حالتك النفسية وقدرتك على تحقيقها.
- ضرورة التخطيط
الطريقة الأكثر شيوعًا للتفكير في التخطيط الشخصي هي تحديد الأهداف وتدوين المهام اليومية والالتزام بها ؛ ولكن على الرغم من أن هذه الطريقة فعالة للغاية ، إلا أن الانخراط فيها يحولنا بطريقة ما إلى روبوتات. بمعنى أنه يجعلنا منشغلين بأهداف قصيرة المدى أكثر من غرضنا الأساسي في الحياة ، وهي الأشياء التي سنشعر بالندم العميق إذا اقتربنا من الموت ولم نحققها. لقد أدركت كل ذلك من خلال اتباع نصيحة مدربي في إعادة التخطيط لحياتي من خلال تحديد هدفي النهائي لحياتي بأكملها ثم تقسيم هذا الهدف الكبير إلى أهداف سنوية وشهرية وأسبوعية ويومية أصغر. لا يمكن إنكار أن التخطيط بهذه الطريقة استغرق بضعة أيام ، لكنه كان فعالًا للغاية لدرجة أنني أخرجت أخيرًا من أسلوب الحياة الآلي وكان لي معنى في حياتي.
وهكذا نكون قد توصلنا لنهاية مقالنا الذي شرحنا لكم فيه ما تعلمته من مدرب حياة خلال 3 شهور بالتفصيل كونه من الأمور المهمة، نتمنى أن تكونوا استفدتم من مقالنا.