ما تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ، لأن الألعاب الالكترونية لها دور كبير في التأثير على الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت باللعب، ونحن في عصر التطور التكنولوجي، والألعاب قائمة على المنافسة، إن هذه الألعاب رغم المتعة الكبيرة الي يستمتع بها المستخدمين إلا أنها تعتبر سلاح ذو حدين انها تفيد وتنمي الذكاء فيما لو لم يتم الإفراط في ممارستها، ولها آثار على المدى البعيد قد تضر بالمدمنين عليها بسبب تسخير يومهم للعب بها.
ما تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ إيجابياُ
لأن الألعاب الالكترونية سلاح ذو حدين، لا ننكر أن لها فوائد:
- اكتساب المهارات: تنمية المهارات لدى المستخدمين، التي تعمل على تنمية الذكاء في الدماغ مثل مهارة حل الألغاز والمشكلات وترتيب الأولويات وتخطي الصعاب.
- رفع الذكاء: تساعد الألعاب الإلكترونية الفرد على تنمية قدرته على الحفظ السريع، ورفع مستوى الذكاء والحفظ، والتذكّر البديهي وتعزّز من أداء الذاكرة وتعالج النسيان أيضاً.
- ترفع القدرات لدى اللاعبين: وتساعد ألعاب الكمبيوتر بشكل عام على تنمية المهارات الإبداعية والتفكير، عند الأطفال خاصةَ، ونخصص أيضاً بالذكر ألعاب الذكاء وتركيب الصور، أو ترتيب الأعداد.
- تحقيق التوافق والتوازن العضلي: حيث أن اللعب بمثل هذه الألعاب يساعد اللاعبين في تحقيق التوافق والتوازن العضليّ والحركيّ والعصبيّ، لأنه يحدث توافق تلقائيّ بين حركة اليدين معاً أثناء اللعب، وأثناء حركة العيون بتركيز عالي عند متابعة الشخصيات أو الاعداء في اللعبة على الشاشة.
- تعليم اخترام الآخرين: عادةً ما يلتزم اللاعب بمجموعة من الأوامر والقوانين التي تنظّم اللعبة وتحكم سيرها وتطور مراحلها، وأثناء اللعب يتعلّم الطفل بشكل تلقائيّ غير مقصود أن يحترم الأوامر والقوانين والتعليمات، في تعلّم الطاعة، ممّا ينعكس على حياته اليومية العادية في المنزل والمدرسة.
- تنمية روح الفريق: إن بعض الألعاب تحتاج لأكثر من لاعب في نفس الفريق، وبالتالي يتعلّم الطفل كيفية التنافس الشريف والتعاون مع الأصدقاء.
ما تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ سلبياً
رغم الآثار الإيجابيّة والفوائد للألعاب الإلكترونية، إلا أن الاستخدام المفرط لها والغير رشيد يمكن جداً أن يتسبّب في حدوث مشكلات خطيرة في الدماغ على المدى البعيد، فإن أهم التأثيرات السلبية للألعاب على الدماغ للاعبين ما يلي:
- يمكن أن يسبب قضاء الكثير من الوقت، والإفراط في ممارسة هذه الألعاب، انعزال الشخص نفسه بنفسه عن الأسرة، والأصدقاء وجميع المحيطين به، بل ويتحول لشخص منطوٍ منعزل منغلق على نفسه.
- يمكن أن تعرض الألعاب الالكترونية حياة البعض من اللاعبين المدمنين للخطر في حياتهم، عند قيامهم بتقليد بعض الحركات الخطيرة التي ترسخت ذهنياً لديهم بسبب ما تتضمنها بعض الألعاب.
- تتسبب لبعض الاطفال بتعلم العنف في الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على أسلحة، أو تحقيق الفائز بها قائم على القضاء على الطرف الآخر، وسلوكيّات كثيرة غير مرغوب بها، وذلك يأتي نتيجة تقليد بعض الشخصيّات التي تتضمّنها بعض الألعاب.
- يصاب معظم الأطفال الذيم يفرطون باللعب، بالسمنة وزيادة الوزن نتيجة الجلوس لفترات طويلة أثناء اللعب والمكوث لفترات طويلة في نفس المكان بنفس الجلسة بدون حركة، كما تتأثّر عظام الظهر والعنق.
- تسبب تشوّشًا في المخ لدى اللاعبين، بسبب كثرة استخدام هذه الألعاب وتعلّق اللاعب أيضاً، بشخصيات الألعاب وشدة إعجابه بها ، حيث أنه يصل لمرحلة لا يمكنه التفرقة بين الحقيقة والخيال.
- تؤدي في بعض الأحيان بعض الألعاب الالكترونية تعلّم أفكار غربية، ومعتقدات لا تتسق ولا تتناسب مع الدين والمجتمع المحيط ولا مع العادات والتقاليد.
- ممارسة الألعاب بكثرة يسبب ضياع الوقت، ممّا يؤثّر سلباً على إنجاز الأعمال اليومية الأخرى والواجبات المدرسيّة أو الحياة العملية.