ما المقصود بالذكاة الشرعية، الذكاة من الأمور المميزة التي لها شهرة كبيرة في الإسلام، وهي في اللغة مصدر للفعل ذكى يُذكي تذكية، والذكاة تعني إتمام الشيء، وهندما يٌقال تذكية الحرب أي اشعال النيران فيها، وإيقادها، وكذلك تذكية الحيوان، فالتذكية تكون في الحيوانات وفي العديد من الأمور المهمة التي برزت في القرآن الكريم، وتم ذكرها في السنة النبوية بالمعنى الصريح، وهنا العديد من الشروط للتذكية الشرعية والعديد من الأنواع أيضاً، وهنا سنتعرف على ما المقصود بالذكاة الشرعية.
المقصود بالذكاة الشرعية ويكيبيديا
تعتبر الذكاة الشرعية هي أن يقوم الأشخاص بذبح الحيوان ذبحاً تاماً مبيحاً لأكله، ويتمثل الذبح الشرعي والتذكية الشرعية في قطع الحلقوم للحيوان والمريء، أو عقره إذا تعدر قطع حلقومه أو مريئه، فقد ذكر الله تعالى في كتابه الشريف: {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام}.
طرق التذكية الشرعية
هناك العديد من طرق التذكية الشرعية التي يتم استخدامها في التذكية الشرعية، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
- الذبح: وهو قطع الحلقوم والودجين والمريء بالعرض، وهذا هو الأفضل في البقر والغنم
- والصيد: وهو إزهاق روح حيوان بري متوحش بإرسال سهم أو كلب صيد أو طائر صيد أو رصاص أو نحوه (مع التسمية)، وهذا للحيوان الممتنع الذي لا يقدر عليه، كأن يكون طائراً أو سريعاً، فإن لم يكن ممتنعا فلا يجوز تذكيته بالصيد. ويشترط أن يكون حلالا أصلا ولا مالك له، فإنه لا يجوز صيد ما كان مملوكاً للغير
- والنحر: وهو الطعن عمودياً على رقبة الذبيحة في لبتها (أعلى الصدر وتحت العنق)، وهذا هو الأفضل في الإبل
- والعقر: وهي جرح الحيوان في أي موقع وقع من البدن برميه بسهم أو غيره، ويستعمله الفقهاء للحيوان غير المقدور عليه
شروط التذكية الشرعية
وضع الإسلام والشرعية الإسلامية العديد من الشروط التي ينبغي أن تُستوفى في التذكية الشرعية، وتتمثل هذه الشروط بما يلي:
- شرط الفاعل: أن يكون عاقلاً (على خلاف بين الفقهاء على جواز ذبح المجنون) مميزاً (على اختلاف الفقهاء في تعريف التمييز) قاصداً للذبح (على خلاف عند الشافعية)
- شرط الآلة: أن تكون حادة تنهر الدم من حجر وقصب (البوص) وخشب وزجاج وعظم غير السن والظفر (مع خلاف على الظفر)
- شرط الفعل: قطع الحلقوم والودجين أو بعض كل منهما، ويفضل قطع المريء أو بعضه أيضاً. وروي عن الإمام أحمد أنه يشترط قطع الودجين. والودجان هما عرقان يحيطان بالمريء.
- شرط الذبيحة: أن تكون حية عند التذكية، ويحل ذبح ما أصابه سبب الموت.
المقصود بالذكاة الشرعية هو هي أن يقوم الأشخاص بذبح الحيوان ذبحاً تاماً مبيحاً لأكله، ويتمثل الذبح الشرعي والتذكية الشرعية في قطع الحلقوم للحيوان والمريء.