ما المفاسد المترتبة على عيب الطعام، الكثير من النعم التي أنعم الله -سبحانه وتعالى- علينا بها في الدنيا، حيث أنعم علينا بنعمة الصحة والعافية والجسد السليم والجوارح الذي نستطيع استخدامه في سائر الأعمال في الدنيا، إلى جانب النعم الأخرى المُتعددة كنعمة الطعام الشهي.
على الرغم من ذلك فإن الكثير من الناس تُعيب الأطعمة التي لا تشتهيها وتُقلّل منها في الكثير من الأوقات مما يؤثر بالسَّلب على المُجتمع، كما أن هناك الكثير من المفاسد المترتبة على عيب الطعام والذي سنتعرَّف عليها في هذا المقال.
حكم عيب الطعام
قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: “ما عاب رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم طعاماً قط، كان إذا اشتهى شيئاً أكله، وإن كرهه تركه” واتباعاً لسنة رسول الله فإن الذم في الطعام بأي شكل من الأشكال يكون كالغيبة وهذا ما نهى عنه النبي، حيث أن الطعام نعمة من نعم الله وإذا لم يُعجِبك طعام ما فإنك لا بُد أن تصمت دون أن تنطق بأي عيب فإن في تعييب الطعام إثم كبير.
من المفاسد المترتبة على ذم الطعام
لا يجوز على الإنسان المُسلم أن يعيب طعاماً قط، لما في ذلك مفاسد كبيرة مُترتبة على ذلك، كما أن الكلام القبيح عن الطعام يكون ذم في طاهيه وتقليل منه مما يؤذيه نفسياً ويجعله في حالة من الحزن، لذلك فإن حل السؤال التالي هو:
- السؤال: ما المفاسد المترتبة على عيب الطعام ؟
- الإجابة: إهانة النعمة، وعدم شكر الله سبحانه وتعالى، وفيه إيذاء لمن صنع الطعام.
من الجدير ذكره أن رمي الطعام الزائد عن الحاجة فيه إسراف للنعم ومن الواجب استخدامه في الأكل مرَّة أخرى أو تقديمه للمواشي والدواب والحيوانات؛ لكن لا يجوز رميه بلا سبب.